الصفحه ١٢٩ : يوضحها ويعاضدها من روايات تؤكد أن القرآن الكريم نزل
منجما متفرقا في سنين طويلة تمثل مدة بعثته
الصفحه ١٢٦ : من الجسد (٤).
وفي الروح معان
أخرى مختلفة باختلاف ورودها في القرآن الكريم لا نطيل البحث بذكرها يمكن
الصفحه ٨٢ :
الفصل الثالث
الوحي من حيث المتلقّي
توطئة :
يرد ذكر الوحي في
القرآن الكريم على أنه يلقى
الصفحه ٩٩ : ـ عليهالسلام ـ : ذكر الوحي
إليه في القرآن الكريم منفردا ، قال تعالى : (وَهارُونَ) [النساء : ١٦٣] ،
كما ذكر
الصفحه ١٦٢ : حقائقها في الواقع ..) (١).
٢ ـ الوحي إلى
النساء :
ليس في القرآن
الكريم ما يدل في ظاهره على الوحي إلى
الصفحه ٢٦٥ :
الشرائع والتعاليم الدينية الإلهية.
٣ ـ ورد الوحي في
القرآن الكريم بالإشارة إلى تعدد المصادر التي ينتسب
الصفحه ٢٢٣ :
الجبار عن خلاصة قولهم في القرآن الكريم بقوله : أما مذهبنا في ذلك فهو : أن
القرآن كلام الله تعالى ووحيه
الصفحه ١٣٩ : من الأمور التي ستتضح من خلال البحث في هذه
الصورة.
كما سبقت الإشارة
أيضا إلى أن القرآن الكريم يعبر
الصفحه ٢٢٥ : ) (٢).
وقالت الأشعرية :
إن المتلو والمسموع من الكلام الإلهي أي القرآن الكريم هنا هو كلامه تعالى الأزلي
القديم
الصفحه ٧٦ : ـ عليهاالسلام ـ ومريم
والحواريين .. إلخ ، ولكن هذه الحالات لم يعبّر عنها القرآن الكريم بصيغة الوحي
دائما وإنما
الصفحه ١٢٤ :
مُنْزَلِينَ ..) [آل عمران : ١٢٤].
وعموما فإن نزول
القرآن الكريم كان يرد دائما منسوبا إلى ملك الوحي والذي
الصفحه ١٣١ : الكريم في أنه لا يعبر بصيغة التنزيل
إذا كان الحديث في مقام البيان عن القرآن كوحدة متكاملة بمعنى الكتاب
الصفحه ١٣٠ : القرآن الكريم على هذا النزول المتفرق له فيلاحظ أن الآية السابقة قوله
تعالى : (وَقُرْآناً
فَرَقْناهُ
الصفحه ٢٢٦ : من قوله تعالى : (إِنْ هُوَ إِلَّا
وَحْيٌ يُوحى) [النجم : ٤] أن
القرآن الكريم هو الموحى وهو كلامه
الصفحه ٥٣ : ويزيّف به الوحي الإلهي.
أما ما ورد في
القرآن الكريم مما يدور مدار المناظرات بين الله تعالى وإبليس وذلك