الصفحه ١٣١ :
أ ـ التنزيل :
الذي يدل على نزوله متفرقا كما استفاده جمع من المفسرين (١) وهو ما يؤكده القرآن
الصفحه ١٠٦ : ، فكيف يجوز أن يعملوا بالظن) (١) وهو ما يحتمل من الاجتهاد.
ويذهب الراغب
الأصفهاني إلى ما يؤكد كون ذلك
الصفحه ٢٢٩ :
١ ـ أن يسمع بغير
واسطة ولكن من وراء حجاب ، وهذا الحجاب للسامع وليس له تعالى ، من ذلك ما كان
لموسى
الصفحه ٢١٠ : بصحة ما يرد فيه ، إذ يتصوره إدراكا للمستتر على
الفهم إلى درجة الانطباق بين الشيء وصورته المكشوفة
الصفحه ٤٦ : لتبليغهم الأحكام والأوامر الإلهية إنما هو لطف إلهي
وتحقيق لمفهوم العدالة الإلهية بل (إن من لوازم الألوهية
الصفحه ١٠٠ : ، وموسى يوحيه إلى هارون) (١).
١٠ ـ موسى ـ عليهالسلام ـ : ذكر موسى عليهالسلام في عشرات الآيات من الكتاب
الصفحه ١٣٦ : النبوة على أنها جزء من ستة وأربعين فإن هناك من يؤول ذلك
بأن مدة ما كان من رؤى النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٥٨ : يمكن أن يكون بأنه تعالى ينصب دليلا يخفى
إلا على من ألقي إليه من الملائكة (١).
وذهب مفسرون آخرون
إلى
الصفحه ٥٦ : إلى قلوبهم من غير سماع) (٢).
وملخص ما يتحصل
لدينا في ذلك أن جميع ما ينسب إلى الشيطان من المعاني
الصفحه ١١٩ : الكريم ما يدل على حدوث المواجهة بين النبي البشري والملائكة إلا في
حالات معدودة بالنسبة إلى الأنبياء ـ ما
الصفحه ٢٥٦ : : (عقل منقوش بجميع
ما قضى الله تعالى به إلى يوم القيامة) (١).
ولكي تطّلع النفس
على حقائق الأشيا
الصفحه ١٥ : عليها القرآن الكريم بأبعاد
جديدة إضافة إلى ما جلاه من معانيها التي كانت متداولة عند الناطقين بها فكان
الصفحه ٢٤٤ : النبي صلىاللهعليهوسلم ...
وتحديد ابن سينا
لهذه الخاصية بهذه العناصر التي تمثلها يومئ من طرف خفي إلى
الصفحه ١٨١ :
على أوجه مشتركة مع عناصر الوحي المنسوب له تعالى إلى بعض مظاهر الطبيعة كالأوامر
الإلهية المعبر عنها
الصفحه ٢٥٧ : نفسا ثم عقلا فارتقى إلى ما هبط منه والله تعالى هو
المبدأ والغاية.
ومن هذا كله يخلص
إلى أن حقيقة