الصفحه ١٦٢ :
المفسرين حاول أن ينزع عن الوحي إلى الحواريين صفة الوحي بمعناه الاصطلاحي ، فإنه
ليس هناك ما يدل على كون صرف
الصفحه ١٢١ : فإنه يكلف بالنبوة من الله تعالى ، فلا
يعتري النبي شك في أن ما يوحى إليه من الله تعالى وأن ذلك أمر يعلمه
الصفحه ١٧٥ : التصرفات تجعله يخلص إلى أن حصول
هذه الأمور منها (ليس إلا على سبيل الإلهام وهي حالة شبيهة بالوحي لا جرم قال
الصفحه ١١٦ : قلم لكان ذلك معراجا إلى السماء وليس في
الآيات ظاهرها ولا باطنها ما يدل على مثل ذلك ، فلزم أن يكون ذلك
الصفحه ٣١ : (٥).
ويؤكد هذا المفهوم
أن (بولس) يميز بين نوعين من التبشير عند الحواري هما : ١ ـ ما يعتمد على وحي. ٢ ـ
ما
الصفحه ١٩٢ :
المشافهة وهو ما
خصصوه بموسى ـ عليهالسلام ـ إشارة بذلك إلى الصورة
الثانية من صور التكليم في آية
الصفحه ٤٧ : الله بها أن ينال علمه) (٣).
٣ ـ أنه ما من
تفسير لما يظهر على أيدي الأنبياء عليهمالسلام من ظواهر
الصفحه ١١٧ : بالكلام من وراء حجاب والوحي الذي يأتي به الملك قال الطوسي : إنّ منه
ما يكون (بتأدية الرسول إلى المكلفين من
الصفحه ١٧٦ : قائما مقام الإخبار ونائبا
عن النطق باللسان (١). وهذا ما أكده الزمخشري تحديدا ، إذ ذهب إلى أن ما يكون من
الصفحه ٧٤ : اللغوية للوحي وكأنّ في ذلك إشارة إلى حقيقة أن ما
يكون مصدره غير الله من الوحي لا يتعدّى إطار المعاني
الصفحه ٢٦٦ : وبالتالي فإن هذا الرأي يمثل التقاء مع ما كان للصوفية من تصور
وفهم للوحي على أنه انعكاس
الصفحه ١٤٩ : وبتفاصيله من نزول على القلب بمعناه الرمزي ولغة
خاصة عبّر عنها الرسول بما يشير إلى أنها أصوات مبهمة شبهها
الصفحه ٧٧ :
ما
أَوْحى) [النجم : ١٠] على
أن فاعل أوحى الأولى هو جبريل ـ عليهالسلام ـ أوحى إلى الرسول
الصفحه ٥٤ : الله
عنه : «ما من مولود يولد إلا على قلبه الوسواس ، فإذا عقل فذكر الله خنس ...» (٢).
وما في تفسير
الصفحه ٢٢٧ : السنة من نسبة كلامه تعالى إلى غيره وهو كلامه على الحقيقة باتفاق
جميعهم أن ذلك على سبيل الإضافة ، فهو