الصفحه ١٨٨ : الإشراقيون ، فعندهم أن الوحي أو
الرؤيا للنفس ليس شيئا يهبط عليها من خارج بل من ذاتها أي من باطن النفس ما دام
الصفحه ٩٧ : ضمنه خرج عن الانتساب إلى الصورتين الأخريين من التكليم وإرسال
الرسول ، لأن الأولى خصت بموسى عليهالسلام
الصفحه ٢٩ : الرؤيا من نحو (صار كلام الرب إلى إبراهيم في
الرؤيا) التكوين (١٥ : ١ ـ ٣). ومظاهر وحي أخرى عبرت عن الوحي
الصفحه ٢٤٩ : (١). وما يستشف هنا أن المصدر الذي تستقي عنه النفس البشرية هو
العقل الفعال.
وإذا تحولنا إلى
ابن سينا نجد
الصفحه ١٩٨ : الإلهية بالموجودات] أن ذلك ليس من علم الأنبياء بل هو من علم
الله الذي قد يطلع عليه من شاء من خاصة أوليائه
الصفحه ١٦٠ : بالآيات التي أريتهم إياها (٥).
وذهب جمع من
المفسرين إلى تحديد هذا الإلقاء أكثر فقالوا : إنه كان على سبيل
الصفحه ١٩٥ : المتخيلة في الأشخاص المختلفة الطباع لا
تكون على منهج واحد بل تختلف اختلافا بيّنا ، فيخلص من هذا كله إلى أن
الصفحه ٨٢ :
الفصل الثالث
الوحي من حيث المتلقّي
توطئة :
يرد ذكر الوحي في
القرآن الكريم على أنه يلقى
الصفحه ٧١ : تَؤُزُّهُمْ أَزًّا) [مريم : ٨٣].
المبحث الثالث
الوحي من مصادر أخرى
لا ينسب الوحي في
القرآن الكريم إلى
الصفحه ٨٩ : أصحاب الشرائع ، وممن قال بهذا مجاهد (٣).
ويميل الباحث إلى
هذا الرأي لما لكل من هؤلاء الخمسة
الصفحه ١٢ : ويقال توحّ في شأنك أي
أسرع (٢) وتوحّى : أسرع والوحي على فعيل : السريع. ومنه قول أبي بكر الصديق ـ رضي
الصفحه ١٢٦ :
كما قال مفسرون
آخرون : إن المراد به القرآن ، أو كل كتاب أنزل على نبي من الأنبياء (١) ، وعمم أنس
الصفحه ٦٤ :
من قومه وحفظهما
فلما قرأ ألقاهما الشيطان في ذكره فكاد أن يجريهما على لسانه فعصمه الله
الصفحه ٥٩ : الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ) بأنه (وسوس إليه بما شيعها به فسبق لسانه على سبيل السهو
والغلط إلى أن قال : تلك
الصفحه ١٤٣ : انعكاس لحالة من الصرع
والهستيريا (١) .. كذا.
وما يهمنا من هذه
الرواية هو ما توافرت عليه ـ مع ربطها