الصفحه ٢٠٩ : الحقيقية التي لا يبلغها العبد ما لم يبلغ تلك
المرتبة من العلوم ، وهو يسوق استدلالا على هذه المفاهيم والحدود
الصفحه ١١ : الإشارة مما يشتمل عليه الوحي من معان ، فالوحي : الإشارة ، والكتابة ،
والرسالة ، والكلام الخفي وكل ما
الصفحه ١٢٤ : ...) [الأنعام : ١١١]. فظاهر
الآيات دال على مرتبتين مختلفتين عليا وسفلى ، يتم النزول من الأولى إلى الثانية ،
وفي
الصفحه ٢٣١ : هنا كأنّه
يشير إلى تمثل الملك بصورة بشرية واقتصار معرفة أنه الملك على الرسول وحده دون من
يحضر عنده
الصفحه ٢٤ :
كما وردت إشارات
إلى اتصالات للآلهة بالبشر تمّ فيها وحي على شكل ملاحم وقصائد كما حدث مع (كابيتني
الصفحه ١٨٩ : معهم غيرهم
وهم هنا الأولياء والأصفياء.
ومنه ما يطّلع
العبد (المتلقي) معه على السبب الذي منه استفاد
الصفحه ٢٠٣ :
وهذه هي حقيقة
الأمر وهو ما يؤكده د. أبو العلا عفيفي إذ يستخلص من الفكر الصوفي أن المراد
بالقلب
الصفحه ٩٠ : بقوله تعالى : (رَسُولٌ مِنَ اللهِ
يَتْلُوا صُحُفاً مُطَهَّرَةً) [البينة : ٢].
ثالثا ـ الألواح :
وهي ما
الصفحه ١٠٣ : بلا واسطة تمشيا مع من ذهب إلى ذلك. وقد
قيل إن رؤيا الأنبياء وحي ، واستدلوا على ذلك بجواب إسماعيل لأبيه
الصفحه ٨٥ : ]. ووجه
الاختلاف عنده أن الرسول هو من يجمع إلى المعجزات الكتاب المنزل عليه ، والنبي غير
الرسول هو من لم
الصفحه ٢٤٦ : م) تصنيف للنفوس البشرية إلى
مراتب يخلص منها إلى خصوصية كل نفس منها ومدى قدرتها على استشفاف الغيب بحسب نطاق
الصفحه ١٥١ : بقوله : (فَأَوْحى إِلى
عَبْدِهِ ما أَوْحى) بأن قربه تقريبا سقطت به الوسائط جملة فكلمه بالوحي من غير
الصفحه ١٢٧ : على الروح لما بينهما من تعلق (٤).
ويبدو أن هذه
الآراء ضمن هذا المعنى تستجمع ما ذهب إليه الباقلاني
الصفحه ١٧٣ : يلقى إلى الغير على وجه الخفاء والاستسرار يوصف بأنه وحي (ولما كان ما ألهم
تعالى النحل على هذا الحد جاز
الصفحه ١٦٥ : (١) والزمخشري (١) الذي شبهه بما كان من الوحي للحواريين.
وخلاصة القول في
الوحي إلى أم موسى ، أن هذا الوحي بلا