الصفحه ١١٢ :
التكليم دون حجاب
ولا واسطة لنبينا صلىاللهعليهوسلم. وهذا ما يقودنا إلى البحث في خصائص التكليم
الصفحه ١٥٩ : على أنه ملقى إلى البشر من غير الأنبياء إلى عدة مصاديق في ذلك
إجمالها فيما يلي :
١ ـ الوحي إلى
الصفحه ٨٦ : زائدة على أصل النبوة ،
وللنبي شرف العلم بالله وبما عنده ، فهو قد بعث لينبئ الناس بما عنده من الغيب
الصفحه ٢٤٥ : ابن سينا
وهي (٢) :
١ ـ في قوته
العاقلة وهي أن يكون سريع المقدمات سريع الانتقال منها إلى المطالب من
الصفحه ١٤٤ :
من خلال هذه
الرواية وربطها مع معاني الآيات التي أشارت إلى نزول الملك بالوحي على قلبه
الصفحه ١٨٥ :
وكشف لنبينا صلىاللهعليهوسلم أنباء الغيب وهو الغاية في الكشف ، فكان مكشوفا له من
الغيب ما لا
الصفحه ٢٠١ :
وأما حقيقة هذا
الذوق فهي تبرز من خلال ما يعرّفونه به ، إذ يفهمون من الذوق أنه : (ما يجده
العالم
الصفحه ١١٠ : رؤيته تعالى أو إدراكه بأية صورة
حسية تؤدي إلى تجسيمه وتشبيهه بشيء من خلقه. وأما ما يسمعه المكلم من
الصفحه ٧ : في ذلك ما يرد في القرآن الكريم من نسبة الوحي
إلى كونه يصدر من عدّة مصادر خصّصت لكلّ منها مبحثا مستقلا
الصفحه ٢٢٤ : مخلوق لأنه يوهم بأنه
مكذوب أو مضاف إلى غير قائله إذ أن ذلك المعتاد من هذه اللفظة كقوله تعالى : (إِنْ هذا
الصفحه ٢٤٠ : ، وسعت غالبا إلى إثبات عدم مخالفة
العقل (الفلسفة) للوحي ـ بمعنى ما يأتي به من عقائد وتشريع ـ وهكذا اصطبغت
الصفحه ١٩٩ :
١ ـ فعلوم
الأولياء تأتي من داخل القلب من الباب المنفتح إلى عالم الملك وعجائب عالم القلب
وتردده
الصفحه ١٣ : إلى
وحى لم يصقع
يريد : لم يذهب عن
المكارم ، مشتق من الصقع (٤).
وأوحى الإنسان إذا
صار ملكا
الصفحه ٢٣٣ : التي يتلقى النبي من خلالها الوحي
، وقد تعددت الأمثلة على ذلك خصوصا وإن الرؤيا كانت أول ما بدئ به الرسول
الصفحه ٩٢ : المادي إلى عالم الروح الغيبي من أجل إدراك الغيب
والاطلاع عليه من خلال تلقي الوحي (٢).
ويحدد الإمام