الصفحه ٤٢ : تعالى) (٣).
وما يلقى إلى
البشر من الغيب الذي جوّزته الآيات الكريمة لا يشمل كل ما يقع تحت اسم الغيب
الصفحه ١٨ : به إلى عالم الملأ
الأعلى ومستوى الاصطفاء الإلهي له لاطّلاعه على الغيب وتبليغ الرسالة. إضافة إلى
ما
الصفحه ٢٠٥ : الانتظار لما يفتحه الله تعالى من الرحمة ، فإذا ما
استوفى العبد هذه الحال فربما تولى الله أمر القلب ففاضت
الصفحه ٧٥ : أن الإيحاء أصله أن يسرّ بعضهم إلى بعض (٥).
ومن المفسرين من
ينفي الإلقاء في خفاء عن وحي شياطين الإنس
الصفحه ١٦١ : الذي قال : يعني : أوحيت إلى الرسول الذي جاءهم (٣).
وهو ما ذهب إليه
الزمخشري الذي يرى أن ذلك كان أمرا
الصفحه ٩٦ : التخصيص بالأنبياء عليهمالسلام إلى ما ذكر من الوحي لغيرهم كلم موسى والحواريين.
٣ ـ إن كون
الأنبيا
الصفحه ١٤٧ : صلىاللهعليهوسلم إلا ما كانوا يرونه عليه من تلك الآثار الخارجية الظاهرة.
فلم يرد في كتب التاريخ أو التفسير أية
الصفحه ٣٩ : ضرورة لا بديل آخر عنها ، لأنه بلا نسبة الوحي بكل ما
يمثّله ويحمله من خصائص إلى الله تعالى فإننا لا نجد
الصفحه ٢٠٧ : قطبا من أقطابهم (١).
وهذه الأفضلية
لعلم الخضر على علم موسى ـ عليهماالسلام ـ لم ينفرد بها
الصوفية بل
الصفحه ٧٢ : المفسرون من الآية هو ما وصفه القرآن نفسه من طبيعة الوحي الذي ينسب إلى
زكريا ـ عليهالسلام ـ والذي تمثل في
الصفحه ١٧٧ : إلى ظهرها (١) وهو التفسير الذي أيّده الطبري وبنى عليه تفسيره للآية بأن
معناها : يومئذ تبين الأرض
الصفحه ٥ : شيء دون أن أطّلع عليه.
ولأنّ هذا العلم
وظواهره ينتمي إلى العلوم النفسية الفلسفية كما يرتبط من بعض
الصفحه ٥٣ :
فلا صلة لما يلقي
به الشيطان إلى أوليائه بالله تعالى ، إن هي إلا أكاذيب يدس بينها ما يسترقه
بالسمع
الصفحه ١٩٠ : العلوم
فتكتسب قوة نورانية ...) (٢).
وإذا جئنا إلى ابن
عربي يبرز أمامنا ما سبق بيانه من نظريته المتميزة
الصفحه ٢٥٢ : فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى) [النجم : ٩ ـ ١٠].
أما التكليم من وراء
حجاب فهو الكلام الكائن بواسطة هي