الصفحه ٩٦ : يدخل تحتها الإلهام والقذف في القلب
أو الروع وما يكون في المنام ، فإننا نجد أن جميع الأنبياء قد أوحي
الصفحه ١٠٧ : عن الوحي للأنبياء الواقع ضمن أحد وجهين : فإما أنه
معلوم بالقلب فيدخل ضمن الصورة الأولى للوحي بالإلهام
الصفحه ١٤٤ :
من خلال هذه
الرواية وربطها مع معاني الآيات التي أشارت إلى نزول الملك بالوحي على قلبه
الصفحه ١٤٩ : الوحي (القرآن)
وإعانة الرسول صلىاللهعليهوسلم بتثبيته في قلبه وإعانته في جمعه بعد أن كان الرسول
الصفحه ١٥٠ : أن الوحي بهذا المعنى وحي إلهامي إذ فسروه بأنه ما يكون بالإلهام والقذف في
القلب كما يعبر الزمخشري عنه
الصفحه ١٨٧ : أنه :
مواقع الإشارات الإلهية في القلب (٣).
فأساس هذا التحديد
أنه إنما يسمى وحيا من جهة قربه من القلب
الصفحه ١٩٥ : على صورته في مقام القلب وإنما ينزل بصورة تناسب
الصور المتمثلة في مقامه ، وفي هذا الإطار فسّر تمثّل
الصفحه ٢٠٠ :
والمخلوق ذوقا.
وللقلب ارتباط شديد بالمعرفة في الفكر الصوفي حتى أنهم يعدّون علومهم علوما قلبية
الصفحه ٢٠٦ : والعلوم الذوقية والكشفية والقلبية .. إلخ ، هي علوم لدنية يسبغها
الله تعالى ويقذفها في قلب السالك والولي
الصفحه ٢١٢ : من قلبه على لسانه من الثناء (لله) ما لم يسمع به أحد من خلقه حتى يعلم
الأنبياء ـ عليهمالسلام ـ أن
الصفحه ٢١٤ : الواردة
على القلب ، فهذه الخواطر التي ترد في النوم تكون (٤) : مرة من قبل الشيطان ، ومرة من هواجس النفس
الصفحه ٢٣٦ : القائلة به.
فابن قيم الجوزية
في تعريفه يرى أن المحدّث هو الذي يحدّث في سره وقلبه بالشيء فيكون كما يحدّث
الصفحه ٢٠ : آن ليبي
أشتئتو شاشي ، وتعني : لقد بثثته (أي الإله مردوك) ما يكابده قلبي.
٤ ـ أما أن أبيشا
أو شيّا
الصفحه ٦٢ :
التمني تمني القلب ، وهذا ما يميل إليه بعض المفسرين كالسيد المرتضى والطوسي وابن
حزم والزمخشري والطبرسي
الصفحه ١٠١ : عليهالسلام الزبور وهو كتابه ، فعرف الوحي بأنه كان لداود زبر في قلبه
الزبور) (٢).
وقد اختلف في معنى
الزبور