الصفحه ٤٩ : ء المذكورة في ـ ١ ـ.
٥ ـ البشر
العاديين كأم موسى عليهالسلام ، قال تعالى : (وَأَوْحَيْنا إِلى
أُمِّ مُوسى
الصفحه ٧٩ : ـ والرسول محمد صلىاللهعليهوسلم ، وقد جاء قوله تعالى : (فَأَوْحى إِلى
عَبْدِهِ ما أَوْحى) في سياق ذلك
الصفحه ١٠٧ : البصر (١).
وإذا أنعمنا النظر
في نص الآية المبينة للتكليم في قوله تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ
أَنْ
الصفحه ١١٢ :
التكليم دون حجاب
ولا واسطة لنبينا صلىاللهعليهوسلم. وهذا ما يقودنا إلى البحث في خصائص التكليم
الصفحه ١١٧ :
أما في حدود آية
الشورى فالرسول المقصود بقوله تعالى : (أَوْ يُرْسِلَ
رَسُولاً) يرى الباقلاني أنه
الصفحه ١٣٨ : : (لَهُمُ الْبُشْرى فِي
الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللهِ ...) [يونس : ٦٤
الصفحه ١٤٢ :
وقد نقل مؤرخون
ومفسرون آخرون هذه الرواية بنفس الصيغة ولكنها خلت من الإشارة إلى كونه في صورة
رجل
الصفحه ١٥٨ : سَأُلْقِي فِي
قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ ..) [الأنفال : ١٢]
الآية. يظهر من محاولات المفسرين تفسير
الصفحه ١٦٥ :
٤ ـ أن يكون ذلك
بواسطة نبي كان في زمانها ، وهذا الوجه هو الأقرب للمراد عند القاضي عبد الجبار
الصفحه ١٨٥ :
وكشف لنبينا صلىاللهعليهوسلم أنباء الغيب وهو الغاية في الكشف ، فكان مكشوفا له من
الغيب ما لا
الصفحه ١٨٩ : تعالى (يكون معه روح من الله ، فيقضى بالوحي ويختم بالروح فبه قبوله)
(٢).
ويرى الإمام
الغزالي في اكتمال
الصفحه ٢٠٤ :
فاتصال العبد
بالحق لا يكون إلا بسلوك هذا الطريق لأن في ذلك (إخفاء الحواس التي تعوق هذا
الاتصال
الصفحه ٢٠٩ :
وأما ما كان
بواسطة فليس بعلم لدني ، لأن العلم اللدني هو ما ينفتح في سر القلب من غير سبب
مألوف من
الصفحه ٢١٥ :
ذلك لنفسه شخصيا وإنه كان يستحضر صور شيوخه في حلمه ويخاطبهم.
٢ ـ ما يحصل من
غير قصد ولا إرادة من
الصفحه ٢١٦ :
ويؤكد الغزالي هذا
الورود على القلب مثلما يؤكد معنى الخفاء في حصولها ، فالخواطر عنده أخص الآثار