الصفحه ٢١٠ : حقيقة أن
مثل هذه الكثرة والسعة والانفتاح في العلم لا يكون إلا لدنيا إليها سماويا) (١).
وللفخر الرازي
الصفحه ٢١٣ :
ويجد فيها الغزالي
مثار العجب ، وذلك لما ينكشف بها من الغيب الذي يكون بركود الحواس وعدم اشتغالها
الصفحه ٢١٤ :
حصولها في عالم
الأعيان أو في عالمنا هذا حتى يصح القول بأن التنبؤ بالمستقبل له سند عيني أو
خارجي
الصفحه ٢٢٩ : ].
حيث يرى الباقلاني
أن هذا الوحي المراد في الآية لم يكن على سبيل الإلهام وإنما كان سماعا وإفهاما من
غير
الصفحه ٣١ :
القدس هو الواسطة بين الله والمسيح في الوحي إليه ، فإن الوحي إلى الحواريين كان
بتوسط المسيح نفسه إذ (كشف
الصفحه ٣٦ : الدينية) (١).
وبعكس من سبق من
المحدثين في إهمالهم لخصوصية الخفاء في إلقاء الوحي عند تعريفهم له يؤكد
الصفحه ٤٤ : برسل ، ولأن أصحاب الكهانة والتنجيم أبعد شيء عن الارتضاء وأدخله في
السخط (٢).
وأكد الفخر الرازي
في
الصفحه ٥٧ : ء عليهمالسلام في تأثير الشيطان وإلقائه مختلف عن حال سائر البشر في مدى
قوة هذا التأثير ونوعه ومجاله الذي يبرز فيه
الصفحه ٥٩ :
وتمشيا مع مذهب
المعتزلة في تجويز الخطأ والسهو على الأنبياء يفسر الزمخشري قوله تعالى : (أَلْقَى
الصفحه ٩٤ : إلهاما بخاطر أو في المنام أو نحوه من معنى
الكلام في خفاء (١).
وأيد الجبائي هذا
التحديد ، فعنده أن هذا
الصفحه ١٣٩ : (١).
وكما سبقت الإشارة
ـ في موضوع الوحي إلى الأنبياء بإرسال الرسول الملكي ـ فإن هذا النوع من الوحي
الذي أوحي
الصفحه ١٤٧ :
الإحساس من قبل
الصحابة إذ لم يكن لهم من دليل يحدد الوقت الذي يأتي فيه الوحي إلى الرسول
الصفحه ١٥١ :
فهذا الإلهام عنه
تعالى يمثل عرفان يتلقاه النبي مباشرة عن الله تعالى دون أن تكون للنبي وسيلة في
الصفحه ١٧٤ :
وصلة أفعال النحل
بهذا التحديد للغريزة واضحة جلية ونص الآية يظهر أن فيها أمرا إلى النحل باتخاذ
الصفحه ١٧٩ :
أما الزمخشري :
فإنه يرى أن (الوحي) في الآية تعبير مجازي ، وأنه تعالى إنما يحدث تلك الأحداث