الصفحه ٦٨ :
وأصل النزغ :
الإزعاج وأكثر ما يكون عند الغضب ، ومن هنا قيل في سبب نزول قوله تعالى : (وَإِمَّا
الصفحه ٧٤ : كل الوجوه السابقة في تفسير معنى وحي
زكريا ـ عليهالسلام ـ لقومه بكلامه
رمزا إنما تدور في إطار المعاني
الصفحه ٧٦ : : (فَنادَتْهُ
الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ
بِيَحْيى مُصَدِّقاً
الصفحه ٨٢ :
الفصل الثالث
الوحي من حيث المتلقّي
توطئة :
يرد ذكر الوحي في
القرآن الكريم على أنه يلقى
الصفحه ٨٦ : وجه الاختلاف بينهما متمثل في أن (للرسل شرف
الوساطة بين الله سبحانه وبين خلقه فهو مرسل برسالة خاصة
الصفحه ٨٩ :
جاءت للتبعيض ،
وقد اختلفوا في عددهم فقيل خمسة ، وقيل ستة ، وقيل تسعة واثني عشر وثمانية عشر
الصفحه ٩٧ : ، والثانية قيدت بوساطة الرسول الملكي.
والقرآن الكريم
يذكر الوحي الحاصل في هذه الصورة والذي تنعدم فيه
الصفحه ١١٤ : أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ ما يُوحى أَنِ اقْذِفِيهِ
فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِ) [طه : ٣٧ ـ ٣٩
الصفحه ١٣٥ : ءا من النبوة» (١).
وقد اختلف
المفسرون في وجه كون الرؤيا من النبوة ، ويبدو أن أساس ذلك هو ما يربطها مع
الصفحه ١٦٠ :
والحواريون هم
الأنصار ، وهذا مستفاد من تأكيد الآية الكريمة له في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا
الصفحه ١٨٨ : بأن لا حقيقة له في الخارج وإنما ذلك من صنع خياله صلىاللهعليهوسلم ، وإن ظهوره معتمد على قوة هذا
الصفحه ٢٠٨ : الغيب) (١).
فلا احتمالية ولا
طريق للشك فيه ، إنما هو انعكاس نفس صورة الغيب.
وأما حصوله فلا
وساطة فيه
الصفحه ٢٢٦ : به ، فلا
يوجد بغيره رغم أنه يحفظ ويتلى ويكتب في المصاحف حقيقة لا مجازا.
ويذهب أهل السنة
إلى القول
الصفحه ٢٦٩ : الظاهري (ت ٤٥٦ ه ١١٦٠ م) ـ الفصل في الملل والأهواء والنحل ،
دار الندوة الجديدة المطبعة الأدبية ، بيروت
الصفحه ٢٧٦ : ، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت ، ١٩٧٢ م.
ـ مدكور : إبراهيم
(الدكتور) ـ في الفلسفة الإسلامية