الصفحه ٥٨ : بتلك الروايات يعدّ طعنا في النبوة والوحي.
وأهم هذه الروايات
ما نقل من إلقاء الشيطان في الوحي النازل
الصفحه ٦١ : والخرافات فيه نسبة الإفك والإثم إلى الرسول صلىاللهعليهوسلم.
٢ ـ إن هذه
الروايات تضمنت ما قد نزهت الرسل
الصفحه ٦٢ : والخرافة والنقص مما يجعل الاعتماد عليها استنادا إلى الأوهام (٢) والخرافات ، وقد قال الألباني في روايات
الصفحه ٦٣ : عباس قال : (إلا إذا تمنّى) أي : إلا إذا حدّث و (ألقى
الشيطان في أمنيته أي في حديثه) ويعدّ هذا الرأي
الصفحه ٧٠ :
والهمز المستعاذ
منه في الآية يرى الزمخشري أنه ما يكون من الشياطين ، إذ يحثون الناس على المعاصي
الصفحه ٧٣ : ء في الوحي هو ما جعله يشبّه بطريقة الكلام بالرمز الذي تكلم
به زكريا ـ عليهالسلام ـ بالإشارة ،
فمعنى
الصفحه ٧٥ :
وقد أكد المفسرون
نسبة الوحي إلى الإنس صادرين في ذلك عن دلالة ظاهر الآية ، ففي تفسيره لقوله تعالى
الصفحه ٧٧ : الوحي منسوب مباشرة إلى الملك (الرسول) بوصفه وسيطا في إيصال الوحي
في الآية ٥١ من سورة الشورى.
والملك
الصفحه ٨٥ :
أن الزمخشري ـ الذي
ينطلق غالبا من مذهب اعتزالي في أغلب ما يصدر عنه ـ يفرق بين المصطلحين ، فالرسول
الصفحه ٩٣ : ءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) [الشورى : ٥١].
وقد خاض المفسرون في هذه الآية طويلا ، وأدرجوا تحت كل من هذه الصور
الصفحه ١٠٣ :
الصيغة الثالث :
المناداة :
وقد وردت في
القرآن الكريم بطريقتين : فإما بورود فعل النداء تعبيرا عن
الصفحه ١٠٤ : أغلب الأنبياء عليهمالسلام ، قال تعالى في شأن آدم عليهالسلام : (فَقُلْنا يا آدَمُ
إِنَّ هذا عَدُوٌّ
الصفحه ١١٦ :
واعتمد مجاهد في
فهمه للمناجاة والقرب بهذه الحدود المادية على المعنى الذي يراه للحجاب الذي يكلّم
الصفحه ١٢٣ :
المحمدي.
المحور الأول :
وحي القرآن.
من الملاحظ في
القرآن الكريم أنه يربط غالبا بين وحي القرآن والتنزيل
الصفحه ١٢٨ :
والحقيقة أن
استخدام القلب هنا فيه دلالة مهمة ، تتمثل في أن الوحي يجمل بين طياته معاني
الخفا