الصفحه ٢٣٥ : .
وقد تحولت الرؤيا
الصادقة في المنام في الفكر الإسلامي إلى واحدة من أهم الطرق البديلة للوحي بعد
وفاة
الصفحه ٢٩ : الرؤيا من نحو (صار كلام الرب إلى إبراهيم في
الرؤيا) التكوين (١٥ : ١ ـ ٣). ومظاهر وحي أخرى عبرت عن الوحي
الصفحه ١٦٤ :
إليها بالرؤيا في المنام ، قال بذلك جمع من المفسرين كالجبائي الذي ذهب إلى (أن
أحد علماء بني إسرائيل ممن
الصفحه ١٩ : أقرب إلى المعنى واللفظ
العربي وهو : تنبأ (٢).
وأشار الدكتور
يوسف قوزي أن السريانية لم تخل من الوحي
الصفحه ١١٩ : تكون لغيرهم بل إن ابن قيم الجوزية يذهب
إلى أكثر من هذا فيقول : إن الصور الثلاث المذكورة في آية الشورى
الصفحه ١٨١ :
على أوجه مشتركة مع عناصر الوحي المنسوب له تعالى إلى بعض مظاهر الطبيعة كالأوامر
الإلهية المعبر عنها
الصفحه ١٣٥ :
مستلزمات النبوة من الوحي والإعجاز.
فالطبرسي يرجح
كونها من النبوة إلى أن الأنبياء يخبرون بما سيكون والرؤيا
الصفحه ١٨٧ : ء والإسرار ، فالوحي عندهم : (سر من غير واسطة) (١). وفي ذلك إشارة إلى الإلقاء في خفاء الذي يمثل مسارّة بين
الصفحه ١٠٧ : عنه أية نسبة إلى الصور البلاغية من
استعارة أو تشبيه أو مجاز ... إلخ ، وما يؤكد هذا المعنى الإتيان
الصفحه ١٤٢ :
وقد نقل مؤرخون
ومفسرون آخرون هذه الرواية بنفس الصيغة ولكنها خلت من الإشارة إلى كونه في صورة
رجل
الصفحه ١٩٨ :
ونقّى وأدّب وطهّر وطيّب ووسّع وزكّى وشجّع وعوّذ فتمّت ولاية الله بهذه الخصال
العشر فنقل من مرتبته إلى
الصفحه ١١٣ : يذهب إلى أن يقين موسى متأت من معجزة أظهرها الله تعالى (٢).
واستعان الزمخشري
بالرواية فيما نقل عن موسى
الصفحه ٤١ : سبيل له إلى الخارج منه الغائب عنه ، من حيث أنه غائب ، ولا شيء غير
محدود ولا غير متناه محيط بكل شيء إلا
الصفحه ٥٦ : إلى قلوبهم من غير سماع) (٢).
وملخص ما يتحصل
لدينا في ذلك أن جميع ما ينسب إلى الشيطان من المعاني
الصفحه ٩٦ : إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنا
إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ