الصفحه ١٧ : ] ،
اعتمادا على ما ذهب إليه جمع من المفسرين أن ذلك الوحي كان منه تعالى إلى النبي صلىاللهعليهوسلم مباشرة في
الصفحه ٢٧ : القديمة الموروثة) (٣).
فما هو وحي من
السماء ألقي إلى موسى عليهالسلام اختلط وضاع وسط ركام العقائد
الصفحه ٧٥ : أن الإيحاء أصله أن يسرّ بعضهم إلى بعض (٥).
ومن المفسرين من
ينفي الإلقاء في خفاء عن وحي شياطين الإنس
الصفحه ١٦١ : الملقى إلى الحواريين ، إذ يرى أن ذلك (يأخذ معنى
كلام عادي موجه إليهم) (٧) ، وهو يستفيد ذلك من إجابتهم
الصفحه ٢٤٩ : (١). وما يستشف هنا أن المصدر الذي تستقي عنه النفس البشرية هو
العقل الفعال.
وإذا تحولنا إلى
ابن سينا نجد
الصفحه ٨٧ : وباقية حتى بعد نبوته
كمعجزة نبيّنا صلىاللهعليهوسلم الخالدة إلى يوم القيامة وهي القرآن الكريم.
من
الصفحه ٥١ :
عباده من أنبياء أو غيرهم ، قال تعالى : (إِنَّا أَوْحَيْنا
إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ
الصفحه ٢٦١ : النائم على ما
عندهم من ذلك قبل خروجه إلى الوجود فتعلم الغيب.
وقال آخرون : بل
والجن يعلمون ذلك من جهتهم
الصفحه ٨٨ : (بخلود معجزته إلى
يوم الدين وآيات نبوته وإرهاصاتها التي تعدّت الألف ..) (١).
من خلال هذا
الافتراق بين
الصفحه ١٩٢ :
المشافهة وهو ما
خصصوه بموسى ـ عليهالسلام ـ إشارة بذلك إلى الصورة
الثانية من صور التكليم في آية
الصفحه ٣٥ : ءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ) [الشورى : ٥١].
وإذ نلتفت إلى
البحث في تعريف الوحي عند المحدثين من العلما
الصفحه ٤٩ :
٣ ـ الحواريين ،
قال تعالى : (وَإِذْ أَوْحَيْتُ
إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي
الصفحه ١١٠ : رؤيته تعالى أو إدراكه بأية صورة
حسية تؤدي إلى تجسيمه وتشبيهه بشيء من خلقه. وأما ما يسمعه المكلم من
الصفحه ١٥٥ : دعوات قومية تدعو إلى تمجيد من أنزلت فيهم أكثر من دعوتها إلى الله تعالى
والهداية إلى سبيله.
٧ ـ إنه
الصفحه ١٧٠ : الرسل في الآيتين أريد بهم عموم الأنبياء والرسل عليهمالسلام.
وأما ما كان من
وحي إلى أم موسى فالأقرب