الصفحه ٢٨٧ :
ثانيا
: الوحي الى البشر العاديين.............................................. ١٥٩
١
ـ الوحي
الصفحه ٢٣١ : هنا كأنّه
يشير إلى تمثل الملك بصورة بشرية واقتصار معرفة أنه الملك على الرسول وحده دون من
يحضر عنده
الصفحه ٢١٩ : عند المسلمين ، وترسيخ المنهج الكلامي القائم على عقيدة إسلامية مستمدة من
القرآن الكريم وثروة الأثر
الصفحه ١٤٤ :
من خلال هذه
الرواية وربطها مع معاني الآيات التي أشارت إلى نزول الملك بالوحي على قلبه
الصفحه ١٦٩ : أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ) [هود : ٧٣]. فهو
يستخلص من هذا أن الخطاب من الملك لا يكون لغير نبي بوجه من
الصفحه ٢٤٧ :
العالية .. إلخ.
من تسميات يقصدون بها الملائكة وهو التعبير الذي يستعملونه أيضا ولكن في أحيان
نادرة
الصفحه ٢٠٩ : طريقا موصلا بدليل إشارة الرسول صلىاللهعليهوسلم إلى ذلك بقوله صلىاللهعليهوسلم : «من عمل بما علم
الصفحه ٣٤ :
كما أكد قوله هذا
في موضع آخر من تفسيره (١).
أما الشريف الرضي
أبو الحسن محمد بن الحسين (ت ٤٠٦ ه
الصفحه ٧٠ : فإنه
يكون في الأنبياء عليهمالسلام ، وإن الشيطان لا يتجاوزه إلى أشدّ وأكثر منه قال تعالى : (إِمَّا
الصفحه ٢١٨ : تلك المناهج العقلية الفلسفية
واللاهوتية ساهمت في خلق نوع من التحدي الذي جرّ إلى بروز المناظرات
الصفحه ٢٣٣ : الصادقة ومنها أضغاث الأحلام وهي ما لم
يكن صادقا مباشرا بل تحتاج إلى التعبير (٢).
وقد علّق
الشهرستاني
الصفحه ٢٣٩ :
وقد تطرق الإمام
محمد عبده إلى إمكان وقوع الاطّلاع على الغيب والتحديث لبعض النفوس العالية فيما
الصفحه ١٨٩ : الحكيم
الترمذي فالإتيان بالنبوة عنده متعلق بين الروح والوحي ، فالنبوة التي هي كلام الله
حين ينفصل منه
الصفحه ٢٤٨ : ) (١).
وتتلخص نظرية
الفارابي في الوحي المتلقى من الملائكة أنه ينقسم على قسمين تبعا إلى أن الملك
والوحي يتأدى
الصفحه ٦٦ : ، فالوسوسة : الكلام الخفي الذي يصل
مفهومه إلى قلوبهم من غير سماع صوت (٣).
واستفاد الفخر
الرازي من قوله