الصفحه ١٦٦ :
وتابعهم في ذلك من
تأخر عنهم كالزمخشري (١) والفخر الرازي (٢) وغيرهما.
وذهب السيد
الطباطبائي إلى
الصفحه ٢٤٠ : ، وسعت غالبا إلى إثبات عدم مخالفة
العقل (الفلسفة) للوحي ـ بمعنى ما يأتي به من عقائد وتشريع ـ وهكذا اصطبغت
الصفحه ٦٣ :
١ ـ إن إلقاء
الشيطان يكون فيما يتمناه الأنبياء من اهتداء أممهم برسالاتهم ، فيوسوس الشيطان
إلى
الصفحه ١٤١ : دحية الكلبي (ت نحو ٤٥ ه
/ ٦٦٥ م) وهو رسول النبي صلىاللهعليهوسلم إلى قيصر الروم. فقد قيل أنه كان من
الصفحه ٢٠٧ : يرى الصوفية أن الخضر ـ عليهالسلام ـ في لقائه مع
موسى نبهه إلى باطن أفعاله بما قام به هو نفسه من
الصفحه ٢٢٢ : إلى القول بحدوث الكلام ، إلا أنهم ميزوا هذا الحدوث بأنه لا
يلزم منه أن يكون تعالى محلا للحوادث (٦) وهو
الصفحه ٢٣٦ :
٢ ـ التحديث :
من الطرق الرئيسية
التي تنال بها المعرفة الإلهية الحقة هذا النوع من المعرفة
الصفحه ٢٥٢ : فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى) [النجم : ٩ ـ ١٠].
أما التكليم من وراء
حجاب فهو الكلام الكائن بواسطة هي
الصفحه ٣٧ :
هذا المعنى كان جائزا) (١). ووجه عدم تجويزه تعميم صفة الوحي على من ليس بنبي إن ما
يميز الوحي إلى
الصفحه ٥٩ : الروايات والآراء وردّوها لما تضمنته من إساءة إلى
الرسول صلىاللهعليهوسلم فكذّبوا أو ضعّفوا رواتها وطعنوا
الصفحه ١٨٥ : مرتبتين من عوالم الغيب ، فهو يقسم الغيب إلى مراتب مختلفة وهي (٣) :
١ ـ غيب الغيوب.
وهو علم الله المسمى
الصفحه ٢١٣ : ،
وقد مر في موضوع الكشف أن منه ما يكون في المنام ، وقد تطرق الصوفية إلى الكيفية
التي يحدث بها الكشف عن
الصفحه ٢٢٨ : ، ويمثل
حدّ الكلام عند كل فريق مدخلا إلى تحديد موقفه من طريقة الوحي للكلام الإلهي
وكيفية ذلك ، فأهل السنة
الصفحه ٦٧ : إلى مصدرين :
١ ـ وسوسة الشيطان
وقد مرّ بيانه.
٢ ـ وسوسة الإنسان
من نفسه ، قال تعالى : (وَلَقَدْ
الصفحه ١٧٧ : للآية فيما روي عنه ، فعنده أن (تحدّث) بمعنى تنبئ ، وإنباء الأرض أخبارها
يعني : إخراجها أثقالها من بطنها