الصفحه ٤٣ : ء بإعلام الله إياهم من غير أصل تقدم
ذلك احتذوه أو بنوا عليه أو فزعوا إليه كما يفزع المنجم إلى حسابه
الصفحه ١٠٢ : الثاني
: فهو قول من ذهب إلى أنه لم يكن وحي نبوة ولا رسالة وإنما كان على سبيل الإلهام ،
وهذا قول أبي بكر
الصفحه ٢٣٢ : ءا منه.
ومن وجوه هذا
الاهتمام وأسبابه أن تلك الأشكال أخذت عندهم مضامين جديدة مضافة إلى خصوصيتها
للأنبيا
الصفحه ١٤٧ :
الإحساس من قبل
الصحابة إذ لم يكن لهم من دليل يحدد الوقت الذي يأتي فيه الوحي إلى الرسول
الصفحه ١٠٨ : التجسيم والرؤية ،
وتكاد الآراء فيه تتبلور في ما يلي :
١ ـ من المفسرين
من ذهب إلى أن المراد بالحجاب في
الصفحه ١١٥ : ) (١).
٥ ـ إن هذا التكليم
مرتبة من مراتب القرب من الله تعالى عبر عن كيفيتها بصورتين إضافة إلى صيغة
التكليم هما
الصفحه ١٢٨ : الوحي مفرقا.
مما يتميز به
الوحي المحمدي عن جميع ما سبقه من وحي إلى الأنبياء عموما ميزة النزول المتدرج
الصفحه ١٣٦ : الأولى إلى الثلاث والعشرين سنة
هي نسبة الواحد إلى ستة وأربعين من المدة عموما (١).
وهذا التأويل يمكن
الصفحه ٢٠١ :
وأما حقيقة هذا
الذوق فهي تبرز من خلال ما يعرّفونه به ، إذ يفهمون من الذوق أنه : (ما يجده
العالم
الصفحه ٥٨ :
الوحي أخبارا
ضعيفة وباطلة لا أساس متين لها من نقل أو عقل بحيث يمكن الاعتقاد بصحتها ،
والاعتقاد
الصفحه ١٢٦ :
كما قال مفسرون
آخرون : إن المراد به القرآن ، أو كل كتاب أنزل على نبي من الأنبياء (١) ، وعمم أنس
الصفحه ١٥٣ :
وينقسم الموحى به
أيضا من حيث معارفه وما يضمه من غيب إلى (١) :
ما يكون بين الله ورسله
لا يكلم به
الصفحه ٢٠٠ : عندي لفني وانقطع ولكنه من حقّ بدأ وإلى
حقّ يعود) (٣).
وكما يعجز العقل
من حيث نظره الفكري عن إدراك
الصفحه ٢١٢ : الحكيم
الترمذي إلى ذلك أن أعظم ما يكون للنبي صلىاللهعليهوسلم من الكشف ما يكون له بصفته ختم النبوة
الصفحه ٣٦ :
١٨٨٥ ـ ١٩٤٧ م)
بأنه إيحاء الله إلى أنبيائه ورسله ، أي إلقاؤه إليهم ما يريد أن يعلموه من
المعارف