الصفحه ١١١ : أن النبي صلىاللهعليهوسلم دنا وتدلى من ربه فأوحى الله تعالى إليه ما أوحى (٤).
وذهب الباقلاني
إلى
الصفحه ١٤٨ : شدة الحاجة إلى أن
يعيها ويحفظ ما تأتي به رغم أنها نوع من اللغة الخاصة التي تتكثف فيها المعاني
والألفاظ
الصفحه ٢٥٧ : نفسا ثم عقلا فارتقى إلى ما هبط منه والله تعالى هو
المبدأ والغاية.
ومن هذا كله يخلص
إلى أن حقيقة
الصفحه ٥٥ : توافر معنى
الإلقاء الخفي ، وهو ما نجد الإشارة واضحة إلى تأكيده من خلال ما يلي :
أ ـ وصف الشيطان
وهو
الصفحه ٧١ : تَؤُزُّهُمْ أَزًّا) [مريم : ٨٣].
المبحث الثالث
الوحي من مصادر أخرى
لا ينسب الوحي في
القرآن الكريم إلى
الصفحه ٨٠ : يخلقه
تعالى في بعض الأجرام فيسمعه المكلّم دون أن ينظر إلى المكلّم ، وكان تكليمه تعالى
لموسى من ذلك النوع
الصفحه ٢٢٩ : ، لأنه
إنما يخلقه ويحدثه في محل ، ويشيرون في هذا المعنى إلى سماع موسى عليهالسلام لكلامه تعالى من الشجرة
الصفحه ٢٥٠ :
٤ ـ إن الصور التي
تدركها النفس وتنتقش بها من اتصالها بعالم الغيب تحاكيها المتخيلة بصورة جميلة
الصفحه ٩٤ : إلهاما بخاطر أو في المنام أو نحوه من معنى
الكلام في خفاء (١).
وأيد الجبائي هذا
التحديد ، فعنده أن هذا
الصفحه ١٦٨ :
يعلّمه دون وساطة معلّم) (٤).
وهو يخلص من هذا
التحديد إلى أن مثل هذه العناصر إنما تنطبق على ما كان لأم
الصفحه ١٠ : لحنت له لحنا (١).
وإلى هذا المعنى
أشار السيد المرتضى علي بن الحسين (ت ٤٣٦ ه / ١٠٤٥ م) حيث قال
الصفحه ١٥٠ :
اللهُ إِلَّا وَحْياً ..) [الشورى : ٥١].
وقد سبق بيان أنها
من أعم وأكثر صور الوحي الوارد إلى الأنبيا
الصفحه ١٢ : (٧).
وقد أخذ لفظ الوحي
شيئا فشيئا يختصّ بما يلقى في النفس من الله تعالى ، يشير ابن دريد إلى هذا فيقول
الصفحه ١٤ :
أ ـ أصل الوحي في
العربية
: إن هذا التعدد
والسعة فيما يحمله الوحي من معان يجرّنا إلى البحث في
الصفحه ٢٨٦ : ء في اشكال اخرى من وحي الملك...................................... ١٤٤
ثانيا
: ملامح الوحي الملكي الى