الصفحه ٢٥٨ :
ذلك بمشاهدة الملك
الملقي ، أو بالعقل الفعال للعلوم في النفوس وهو الوحي وهذا يختص بالأنبياء ، من
الصفحه ٣٧ :
هذا المعنى كان جائزا) (١). ووجه عدم تجويزه تعميم صفة الوحي على من ليس بنبي إن ما
يميز الوحي إلى
الصفحه ٥٥ :
الحقيقي هو النفس (٢).
٣ ـ من خلال هذا
الارتباط للوحي الشيطاني بالنفس نلتمس له التقاء مع الوحي عموما في
الصفحه ٨٠ : ولذلك قيل :
إن الكلام والنداء سمعه موسى ـ عليهالسلام ـ من ناحية الشجرة
، واستبعد أي احتمال للتجسيم
الصفحه ١٠٠ : ، وموسى يوحيه إلى هارون) (١).
١٠ ـ موسى ـ عليهالسلام ـ : ذكر موسى عليهالسلام في عشرات الآيات من الكتاب
الصفحه ١١٤ : اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِما
يُوحى) [طه : ١٣].
ومنها : أنه تعالى
وهبه معجزة العصا ، واليد البيضاء ، قال
الصفحه ١٥٧ :
أولا ـ الوحي إلى
الملائكة :
الملائكة جمع
مفرده : الملك. وهو أشهر في كلام العرب من الصيغة الأخرى
الصفحه ١٨٢ : (١).
وما دام هذا البحث
يحاول أن يستشف ما يتوافر عليه الفكر الصوفي من موقف تجاه الوحي ، ونتاجه الفكري
الذي
الصفحه ٢٠٤ : ، حينئذ يكلّم شفاها) (٢).
ويصف السهروردي
بعض ملامح الطريق الصوفي وما يوصل إليه من الغايات الكبرى بقوله
الصفحه ٢٠٥ : الانتظار لما يفتحه الله تعالى من الرحمة ، فإذا ما
استوفى العبد هذه الحال فربما تولى الله أمر القلب ففاضت
الصفحه ٢١٣ :
ويجد فيها الغزالي
مثار العجب ، وذلك لما ينكشف بها من الغيب الذي يكون بركود الحواس وعدم اشتغالها
الصفحه ٢٢١ : بل العبارة دلالة عليه من الإنسان ، فهذه الألفاظ المنزلة
على الملائكة والأنبياء دلالات على الكلام
الصفحه ٢٥٠ :
٤ ـ إن الصور التي
تدركها النفس وتنتقش بها من اتصالها بعالم الغيب تحاكيها المتخيلة بصورة جميلة
الصفحه ٢٧ : ، فكتبهم هي : كتب يهوه (Gahvezehbaoth)
(١).
ومن يستعرض دين
يهوه هذا ، وما حمله العبريون عنه من مفاهيم
الصفحه ١٢٧ : بالقلب هو القلب الحقيقي من حيث أنه جعله وعاء للوحي فإن
الله تعالى (لقنه حتى تلقنه ، وثبته على قلبه