الصفحه ٢٤٨ : ) (١).
وتتلخص نظرية
الفارابي في الوحي المتلقى من الملائكة أنه ينقسم على قسمين تبعا إلى أن الملك
والوحي يتأدى
الصفحه ٢٦٢ : اللطيف المنبعث من تجويف القلب اللحمي ينتشر في الشرايين ومع الدم في
سائر البدن وبه تكمل أفعال القوى
الصفحه ٢٤ : بالآلهة.
وعند المصريين
القدماء كان للآلهة أيضا دور بارز في تسيير شئون الحياة من خلال الفرعون الذي هو
الصفحه ٤٦ : لتبليغهم الأحكام والأوامر الإلهية إنما هو لطف إلهي
وتحقيق لمفهوم العدالة الإلهية بل (إن من لوازم الألوهية
الصفحه ٧٧ : الوحي منسوب مباشرة إلى الملك (الرسول) بوصفه وسيطا في إيصال الوحي
في الآية ٥١ من سورة الشورى.
والملك
الصفحه ٨٣ :
تفاصيل الوحي إلى الأنبياء ـ وسيصطلح عليه في أثناء البحث بالوحي النبوي ـ لا بدّ
من التعرض باختصار للمعاني
الصفحه ١١٦ :
من ورائه كما تشير آية الشورى ، فإن معنى قوله تعالى : (وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا) عنده : أنه تعالى قربه
الصفحه ١٤١ : قائلا : يا رسول الله كيف يأتيك الوحي؟ فقال صلىاللهعليهوسلم من حديث طويل : «... وأحيانا يتمثل لي الملك
الصفحه ١٤٨ : بحالة عادية وبحرّية عقلية ملحوظة من الوجهة النفسية
بحيث يستخدم ذاكرته استخداما كاملا خلال الظاهرة نفسها
الصفحه ١٨٠ : المراد دلالة ما جعل فيها. فعن السدي أنه قال : جعل فيها ما أراده
من ملك أو غيره (٢).
ويرى الشريف الرضي
الصفحه ٢٠٧ : قطبا من أقطابهم (١).
وهذه الأفضلية
لعلم الخضر على علم موسى ـ عليهماالسلام ـ لم ينفرد بها
الصوفية بل
الصفحه ٢١٦ :
الحاصلة في القلب علوما ، إلا أنه يبعد أن تكون الضمائر خلوّا منها كما يستفاد من
إشارة القشيري لأن الغزالي
الصفحه ٢٣٦ :
٢ ـ التحديث :
من الطرق الرئيسية
التي تنال بها المعرفة الإلهية الحقة هذا النوع من المعرفة
الصفحه ٢٥٢ :
(ليس أكثر من أن
يفعل المتكلّم فعلا يدلّ به المخاطب على العلم الذي في نفسه ، أو يصير المخاطب
بحيث
الصفحه ٢٥٧ :
خياله.
من هذه المراتب
المختلفة يستنتج (١) :
إن الحاصل في
العقل الإنساني موافق للعالم الموجود في نفسه