الصفحه ١٩٢ :
المشافهة وهو ما
خصصوه بموسى ـ عليهالسلام ـ إشارة بذلك إلى الصورة
الثانية من صور التكليم في آية
الصفحه ١٩٤ : يرسل رسولا من
الملائكة فيوحي إليه على سبيل الإلقاء والنفث في الروع والإلهام والهتاف أو
المنام.
وفي
الصفحه ٢٠٠ : نفس الوقت الذي يجردون العقل من أيّ دور في هذه
المعرفة ، بل إنه يكاد يكون حاجزا عنها ، فالعلوم الصوفية
الصفحه ٢٠٦ : الصوفية من
المعارف إنما هي معارف يتلقاها المريد في رحلته على الطريق ويسميها معارف لدنية ،
فالعلم الباطني
الصفحه ٢١٢ :
لم يكشف لأحد سواه
من المخلوقين ، لأن الكشف مراتب أعلاها ما كان له صلىاللهعليهوسلم (١).
ويضيف
الصفحه ٢٤٤ : النبي صلىاللهعليهوسلم ...
وتحديد ابن سينا
لهذه الخاصية بهذه العناصر التي تمثلها يومئ من طرف خفي إلى
الصفحه ٢٤٧ :
العالية .. إلخ.
من تسميات يقصدون بها الملائكة وهو التعبير الذي يستعملونه أيضا ولكن في أحيان
نادرة
الصفحه ٢٦٦ : تصوير الوحي بوصفه ظاهرة داخلية تمثّل انعكاسات لما ينبثق
من النفس الإنسانية ويفيض عنها ، ووجدنا الطريق
الصفحه ٦ :
بدراستها وتشبه
بعض ظواهره ما في الوحي من مصاديق وأشكال ، رغم خصوصيّتها وتميزها بالإطار القدسيّ
الصفحه ٣٥ :
الإيحاء (ورد
الكتاب به على معان مختلفة يجمعها تعريف : الموحى إليه بأمر خفي من إشارة أو كتابة
أو
الصفحه ٤٩ : وَبِرَسُولِي) [المائدة : ١١١].
٤ ـ الأسباط من
أنبياء بني إسرائيل كما أشارت الآية (١٦٣) من سورة النسا
الصفحه ٨٤ :
ويستفيد شيخ
الإسلام ابن تيمية من هذا التفريق بين اللفظين (١) : أن نبي الله هو الذي ينبئه الله لا
الصفحه ٩٣ : اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ
رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشا
الصفحه ٩٥ : (١).
٣ ـ يرى السيد
المرتضى أن هذا النوع من الوحي يلقى بطريقتين : فإما بأن يخطر في قلوب البشر ،
وإما أن يكون
الصفحه ١١٠ : رؤيته تعالى أو إدراكه بأية صورة
حسية تؤدي إلى تجسيمه وتشبيهه بشيء من خلقه. وأما ما يسمعه المكلم من