الصفحه ١٢٧ : هنا لا يراد به هذا العضو الجسماني ، وإنما يمثل
إدراكات النبي النفسية المتلقية للوحي ، فهؤلاء يستبعدون
الصفحه ٢٣٠ : يوحى إلى
النبي هو الفكرة التي يعبّر عنها بواسطة الكلام ، باختلاف اللغة التي يعبر بها ،
لذلك فإن كلام
الصفحه ٢٥٠ : في غاية الحسن ، وهو الملك الذي يراه النبي) (١).
وفي هذه الصورة من
الاتصال بالجواهر الشريفة تكون
الصفحه ٢٧ : ء يتم :
إما بالكلام ، أو بالمظاهر الحسية ، أو بالطريقتين معا (٤).
وهذا الكلام يكون
بصوت يسمعه النبي
الصفحه ٣٤ : المصدرية إذ يقول : (الإيحاء : إلقاء
المعنى في النفس على وجه يخفى ، وهو ما يجيء به الملك إلى النبي عن الله
الصفحه ٣٦ : شحاتة (٤).
ويرى مالك بن نبي
أنه لكي يكون تعريف الوحي متفقا مع اعتقاد النبي صلىاللهعليهوسلم ومع
الصفحه ٨٦ : الرسول وخصوص نبوة النبي ، ومن ضمنها أيضا أن
الرسول من له شرع خاص به مستقل عمن سبقه أو مكمّل له. والنبي قد
الصفحه ١٠٣ : الحال مع النبي ، وذلك
كقوله تعالى : (وَنادَيْناهُ أَنْ يا
إِبْراهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا
الصفحه ١٢٥ :
الذي يلقي الوحي إلى النبي صلىاللهعليهوسلم بذلك ، ودل عليه ما سبق من وصفه بالروح الأمين والروح
القدس
الصفحه ١٢٦ :
كما قال مفسرون
آخرون : إن المراد به القرآن ، أو كل كتاب أنزل على نبي من الأنبياء (١) ، وعمم أنس
الصفحه ١٣١ : من تنزيل القرآن بقصد هدايتهم ... (٢).
٢ ـ تثبيتا لفؤاد
النبي صلىاللهعليهوسلم بما يشير إلى تقوية
الصفحه ١٣٢ : عليهالسلام على النبي صلىاللهعليهوسلم طيلة فترة نزوله. وفي الكتاب الكريم ما يدل على نزوله بهذه
الصورة جملة
الصفحه ١٤٣ : النبي عن كل شغل لتلقي الوحي عن الملك ، إن مثل هذه الأخبار كانت مدخلا نفذت
منه مزاعم بعض المستشرقين الذين
الصفحه ١٦١ : الرسول كما يصرف الخطاب إلى
الرسول صلىاللهعليهوسلم نفسه. وبذلك قال الراغب الذي خصص النبي بأنه عيسى
الصفحه ١٦٨ : له بأمر فهو نبيّ
بلا شك) (٤).
وهذا الوحي الذي
يرتّب عليه القول بنبوة النساء عنده هو ما قصد تعالى به