الصفحه ١٧٠ :
الرسول صلىاللهعليهوسلم على نبوة النساء عموما دون تخصيص.
بل إن في القرآن
الكريم ما يدل ـ إذا أخذ على
الصفحه ١٧٧ : ) (٢).
وقد روي في الحديث
عنه صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «أتدرون ما أخبارها؟ قالوا : الله ورسوله أعلم.
قال
الصفحه ١٧٩ : يأتها رسول من عند الله
ولكن الله تعالى عرفها ذلك : أي ألهمها) (٣).
إلا أن الشريف
الرضي يستبعد بشدة أن
الصفحه ١٩٢ : في آية الشورى وهي
إرسال الرسول الملكي ، إلا أن تعبيرهم هنا عام يشمل صورا أخرى تشتمل على الواسطة
الصفحه ١٩٣ : الكائن بواسطة الرسول الملكي.
وأما الاتجاه الثاني
: فيرى ابن عربي أن النفس حين اتصالها بالمبادئ المجردة
الصفحه ٢٠٩ : طريقا موصلا بدليل إشارة الرسول صلىاللهعليهوسلم إلى ذلك بقوله صلىاللهعليهوسلم : «من عمل بما علم
الصفحه ٢٢٥ : كما في قوله تعالى : (إِنَّهُ لَقَوْلُ
رَسُولٍ كَرِيمٍ) وذلك في سورتي [التكوير : ١٩] ، و [الحاقة : ٤٠
الصفحه ٢٢٩ : الرسول عند قراءته.
٣ ـ أن يسمع كلامه
تعالى بغير واسطة ولا حجاب ، وهذا كتكليمه تعالى لنبينا
الصفحه ٢٣٤ : الرسول صلىاللهعليهوسلم بمثله (٢) وهو تقسيم توافقت عليه آراء المفسرين والعلماء ، إلا أنهم
قصروا المصادر
الصفحه ٢٥٢ : في قوله تعالى : (.. وَكَلَّمَ اللهُ
مُوسى تَكْلِيماً ..) [النساء : ١٦٣]).
وأما إرسال الرسول
فهو هذا
الصفحه ٢٥٥ :
التفريق بين النبي والرسول عند ابن خلدون ، فالصورة التي كونتها مدارك النبي في
رجوعه من حالة الانسلاخ إلى
الصفحه ٢٦١ : الفلسفي السمة الدينية الاعتقادية وإن طغت عليه العناصر الفلسفية.
فهو يستفيد من الرواية
عن الرسول
الصفحه ٢٦٥ : الرسول الملكي (ملك الوحي) ، وإن الصورتين الأولى والثالثة
تقع ضمنهما تفريعات وأشكال متعددة أخرى.
الصفحه ٢٦٨ : م.
ـ أحمد حسين ـ محمد
رسول الله نبي الإنسانية ، دار الشروق ، بيروت ، ط ١ ، ١٤٠٠ ه ١٩٨٠ م.
ـ الأحمد : سامي
الصفحه ٢٧٣ : : أبو
علي الفضل بن الحسن (ت ٥٤٨ ه ١١٥٣ م) ـ مجمع البيان في تفسير القرآن ، تحقيق هاشم
الرسولي المحلاتي