[٦٤٣] أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي الزرّاد (١) أنا أبو بكر محمد بن إدريس الجرجرائي (٢) وأبو أحمد بن محمد بن أحمد المعلم الهروي قالا : أنا أبو الحسن علي بن عيسى الماليني (٣) أنا الحسن بن سفيان النسوي أنا شيبان بن أبي شيبة أخبرنا أبو هلال عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال : قلما (١) خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم [إلّا](٢) قال : «ألا لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له».
قوله تعالى : (وَإِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ) ، أي : بالقسط ، (إِنَّ اللهَ نِعِمَّا) أي نعم الشيء الذي (يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللهَ كانَ سَمِيعاً بَصِيراً).
[٦٤٤] أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي أنا أبو منصور محمد بن محمد بن سمعان أنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الريّاني (٤) أنا حميد بن زنجويه أنا ابن عباد [أنا](٥) ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عمرو بن
__________________
[٦٤٣] ـ حديث حسن بطرقه ، إسناده لين لأجل أبي هلال الراسبي واسمه محمد بن سليم ، فإنه صدوق لين الحديث ، لكن توبع ، وشيبان بن أبي شيبة وثقه ابن حبان وحده ، وقد توبع أيضا ، وباقي رجال الإسناد ثقات.
ـ وهو في «شرح السنة» (٣٨) بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (١١ / ١١) وفي «الإيمان» (٧) وأحمد ٣ / ٣٥ و ١٥٤ و ٢١٠ والبزار ١٠٠ وابن حبان ١٩٤ والقضاعي في «الشهاب» (٨٤٩ و ٨٥٠) والطبراني في «الأوسط» (٢٦٢٧ و ٥٩١٩) والبيهقي ٦ / ٢٨٨ و ٩ / ٢٣١ من طرق عن أبي هلال الراسبي بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمي في «المجمع» (١ / ٩٦) وقال : وفيه أبو هلال وثقه ابن معين وغيره ، وضعفه النسائي وغيره ا ه.
وقال المصنف في «شرح السنة» : هذا حديث حسن ا ه.
ـ وورد من طرق أخرى :
فقد أخرجه ابن حبان ١٩٤ من طريق المؤمل بن إسماعيل. عن حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس به. والمؤمل صدوق سيئ الحفظ.
وأخرجه أحمد ٣ / ٢٥١ والقضاعي من طريق المغيرة بن زياد الثقفي ، عن أنس به. والمغيرة مجهول.
ـ وأخرجه البيهقي ٤ / ٩٧ من طريق عمرو بن الحارث ، عن ابن أبي حبيب ، عن سنان بن سعد الكندي ، عن أنس به ، وسنان بن سعد ضعفه الجمهور.
(١) في الأصل «الزاد» والتصويب عن «ط» وعن «شرح السنة».
(٢) في الأصل «الجرجاني» والتصويب عن «شرح السنة» و «الأنساب».
(٣) في الأصل «المساليني» والتصويب عن «شرح السنة» وعن «ط».
(٤) في الأصل «الزياتي» والتصويب عن «شرح السنة» و «الأنساب».
(٥) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
[٦٤٤] ـ إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم ، ابن عباد واسمه محمد هو المكي ، ابن عيينة هو سفيان.
ـ وهو في «شرح السنة» (٢٤٦٤) بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم ١٨٢٧ والنسائي ٨ / ٢٢١ والحميدي ٥٨٨ وأحمد ٢ / ١٦٠ وابن حبان ٤٤٨٤ و ٤٤٨٥ والآجري في «الشريعة» ص (٣٢٢) والبيهقي في «السنن» (١٠ / ٨٧ ـ ٨٨) وفي «الأسماء والصفات» ص (٣٢٤) من طرق ، عن سفيان به.
وأخرجه النسائي في «الكبرى» (٥٩١٧) وأحمد ٢ / ١٥٩ و ٢٠٣ والحاكم ٤ / ٨٨ من طريق معمر ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «المقسطون في الدنيا على منابر من لؤلؤ يوم القيامة بين يدي الرحمن عزوجل بما أقسطوا في الدنيا».
__________________
(١) تصحف في المطبوع «فلما» وهو في المخطوط «قل ما».
(٢) سقط من المطبوع و ـ ط.