الصفحه ٣٠٥ : ومنافذ
منخريه وحلقه ، وضيق نفسه ، وانقطاع مأكله عنه ، وتقيح (٢) كل بدنه ، وتغير رائحته. فصار يريد أن
الصفحه ١٠٨ : الآن نعود
إلى شرح ما قدمنا عليه القول : وذلك أنّه لما جرى في عالم الإبداع الدعوة الأولة
بالمنبعث الأول
الصفحه ٢١٢ : معرفتهما
بحقيقتهما «هي معرفة» (٨) الله وتوحيده ، «مما روته الثقات» (٩) وشرحه أهل العدالات ، أول شيء من ذلك
الصفحه ٣٣ : الشرائع من الأولين وفرق الآخرين ينتحلون في ذلك انتحالات (٥) ويرجمون أقوالا. فمنهم من يقول : إن الله سبحانه
الصفحه ١٤٦ : بقوة الإنسان. فهذا شرح بدء (١) المواليد الثلاثة وظهور الجنس البشري الذي هو أول الفكرة
وآخر العمل.
قال
الصفحه ٢٠٨ : الستر والكتمان ، وهم الأئمة المستورون ،
من إسماعيل بن إبراهيم إلى محمد صلوات الله عليهم ، وذلك ما شرحه
الصفحه ٢١٤ : بشرح معجزاته وفضله لطال به الشرح.
فصل : في فضائل
الوصي ومعجزاته «صلوات الله عليه وآله» (٣) :
أولها
الصفحه ٢٦٨ : ، وتستغني هي عمّا كانت عليه
العمل والنقص ، وتلحق بمرتبة الأول الذي هو العقل بإفادتها منه ومعونة علتها التي
الصفحه ٢٩٧ : الرسائل في الفصل الأول من ذكره للفرق في العصيان والهبوط ، وأن
الأبالسة والشياطين المردة الذين أهبطوا إلى
الصفحه ٢١٥ : كثير من فضائله ، ومعجزاته
صلوات الله عليه وآله ، ولو تقصينا بشرح ما نحفظه لطال به الشرح «وخرج عن حد هذا
الصفحه ٢٣٠ :
أن تحصل له الآلات كمالا ، عين وأذن ، ويد ورجل ، وأنف ولسان ، وغير ذلك بالأمور
المتقدم شرحها ليقوم
الصفحه ٥٨ :
الفعل بتمام قدرته
لا من خارج بشيء تقدمه ، ولا من ذاته بمادة تعوقه (١) ، كان المبدع الأول الذي هو
الصفحه ٧٥ : وشهادته له ولمن أبدعه ، ليكون كهو مع أنّه ذروة الفضائل ، ونهاية أولة (١) لأنها الذي كان (٢) عن فعله ذلك
الصفحه ٨٩ : بالفعل الذي يستند إليه.
وقال أيضا في فصل
آخر : فالمنبعث الثاني لا يشبه الأول ولا ما يجمعه وإياه حكم
الصفحه ٧٢ :
الترتيب أول بالانبعاث ، كما أن المبدع الأول أول بالإبداع ، وكان الموجود عن
النسبة الأخرى دون ذلك منزلة