الصفحه ١١٣ : الروحانية ، كالبداية الأولى ، والنشأة الثانية.
فالمحرك للنفس قوة جزئية من قوة النفس الكلية بالإرادة الإلهية
الصفحه ١١٨ : العرض الأول ، وأولها رطوبة ، ونهايتها
يبوسة ، فأكملت الأفراد الأربعة ، التي هي الاستقصات لجميع الموجودات
الصفحه ١٣٧ :
ثم قران أصغر «هو
اجتماع النيرين قبل دخول الشمس أول دقيقة من الحمل لكل سنة شمسية ، ودونه قران
الصفحه ١٣٨ : ، وجبالا وحزونا.
وكان ذلك سبب
اقتران الكواكب جميعا في برج الحمل الذي هو أول البروج المنقلبة ، وشرف الشمس
الصفحه ١٥٢ : السموات العلى في عالم الأجرام. وذلك من أقرب من
أقر بالحد الأعظم الذي هو المبدع الأول ، وشهد له وسبحه
الصفحه ١٥٣ : ، وكانت
البداية للحمل ، فسكنت في موضعه ، وهبط الحمل الأول إلى الأرض واختلط بما يماثله
ويشاكله من المعادن
الصفحه ١٦٢ : إلى الخلق الآخر ، دعوة الآخر أطهر وأشرف من دعوة الأول ، واتصال الإمامة
بالإمام عند التسليم في آخر
الصفحه ١٧٨ : المجمع
الأدنى الأول.
فقد بينا حقيقة
ذلك بيانا شافيا كافيا ، بالبراهين الواضحة من أوضاع الحدود ، وأظهرنا
الصفحه ١٨٤ : حتى تصفو منها
زبدة هي ألطفها ، وهي نفس النماء ، وتتكون وتخرج إلى الكمال الأول بالعناية
الإلهية ، كما
الصفحه ١٨٦ : يخلفه من يقوم في
البرج مقامه ، فيلزم ذلك الموضع ويترتب فيه ، وهبط الأول إلى الأرض ، وكان في
السحيق
الصفحه ١٩٣ :
وجذبتها العناية
الإلهية التي هي النور الساري الجاري ، من النهاية الإلهية الأولية ، الحافظ على
الصفحه ٢٣١ : والتقديس (٢) منه ما يكون أولا ، وهو النفخ الأول ، ومنه ما يكون آخرا
وهو الثاني. فأما ما يكون أولا فهو الذي
الصفحه ٢٣٤ :
لصور كثيرة من أهل دعوته في الجنة الأولى الدانية. وكذلك انتقال المقامات إلى
المجمع الأعلى الذي هو باب
الصفحه ٢٤٢ : ، فيكون بالكل حصول الكل ، ويختم على ذلك ميزان
الديانة ، ويشهد به الموجود من حال النشأة الأولى التي دلنا
الصفحه ٢٥٤ :
كما استخلصه الأول.
فآدم كان أول
النطقاء والأجزاء ، والنطقاء من بعده على ما هذا سبيله إلى ما كان محمد