الصفحه ١٨٥ :
فهذا القول يفصح (١) بأن تلك الجملة إذا خرجت إلى الكمال الأول ، استجاب كل شخص
عائد من جسم محدود
الصفحه ١٩٨ :
وقال :
هم الأولى بهم
تجلى ربّنا
لخلقه سبحان من عزوجل (١)
فهل بيان
الصفحه ٢٢٩ : الأول بأجسامكم التي تدرك بالحواس ، ولا
بعثكم في أنفسكم الذي هو الخلق الثاني ويدرك بالعقل ، إلّا كنفس
الصفحه ٢٣٣ : الذي به يتم الخلق ، فيفتح أولا في دار الطبيعة باب
الجزاء ، وفي الآخرة ثانيا ، وهو النفخ الأول. يريد به
الصفحه ٢٣٦ : ، وأنها لا تستحيل ولا تتغير ،
ولا يطرأ عليها حال ، ولا تتبدل ، والذي بهذه الصفة هو النهاية الأولة من
الصفحه ٢٦٤ : أول الدنيا والقائم هو بشارة الآخرة ،
وإن له شرفا مع النطقاء في الدنيا ، وذلك أن أتماءه وخليفته في دار
الصفحه ٣١٣ :
فرغ الكتاب وختمته
بالحمد لله ربّ العالمين والشكر له على ما أعطى وأولى ، المؤيد لعباده الموحدين
الصفحه ٣٢٩ : بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ
بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ
٣٠٨ : ٨
٥٠ / ٤١
الصفحه ٣٤١ : ............................................................... ٣٦
مقدمة المؤلف.................................................................... ١
الباب الأول
الصفحه ٣٩ :
ونحن نبين حقيقة
ذلك ، وحقيقة الفصل الأول. فحقيقته أن وجود عالم الإبداع ظهر دفعة واحدة عن المبدع
الصفحه ٤٠ : هو الحق بأن ذلك العالم لما أوجد كان وجوده جميعه
بالقوة التي هي الكمال الأول في درجة التساوي «لا إله
الصفحه ٤٢ : والعظمة المشار إليه
بالوجود. وأنّه مبدأ كل موجود ، يقبل فيض الجود وإليه تنتهي الحدود ، فهو العقل
الأول
الصفحه ٥٢ :
لجسمه هو الكمال
الأول (١). فإذا اتصل بالعلم والحكمة ، من قبل أولياء الله الذي هو له صورة ، كان له
الصفحه ١٠٥ : نيل كماله الثاني ، كما كانت تلك الآلات
سببا لنيل كماله الأول ، مثلا بمثل.
ومعنى قولنا
الكمال الثاني
الصفحه ١١٠ : الباقي الذي هو الهيولى في وجودها
وانبعاثها عن الموجود الأول ذات صورة رافدة إياها الوجود كما أنها لها بها