الصفحه ١٣٢ : المنبعث بالفعل بذاته في ذاته ، وشفعناه بالقول على
المنبعث الثاني القائم بالقوة وكماله الأول ، ونقصانه عن
الصفحه ١٥١ :
مثل ما كان أول مرة ، ثم أجمد ، ثم رقي بألطف تدبير من الأول ، وقدر على علوه أحسن
تقدير ، على النسبة
الصفحه ٢٠٧ : هذه الأيام الأولة (٢) التي هي بين العيدين ووفائها بثلاث التشريق ثم قال : بإحدى
وخمسين إلى قوله : أتوسل
الصفحه ٢٣٧ : الذي به تتعلق الأنفس ، وبه تستمد في دار الحس.
وهذا الفصل بين
فيه أن الملك المقتدر (١) هو المبدع الأول
الصفحه ٧ : للصواب
:
الباب الأول : في
القول على التوحيد من غير تشبيه ولا تعطيل.
الباب الثاني : في
القول على
الصفحه ٣٤ : الأول بالإضافة إليه
وجود ناقص لأنه فوقه ، فإن الأشياء كلها تامة في ذواتها لكون وجودها عن التمام
الذي هو
الصفحه ٥٧ : من ذلك ، ولما كان المبدع الأول الذي هو الموجود الأول
كماله الثاني بجوهره ، لا بشيء هو غيره ، كانت
الصفحه ٦٠ : (٢) على هذا الأول ، لكونه موجودا وشيئا تقدمه ، فاستحق اسم
القدم بتقدمه على هذا الشيء الذي تأخر عمّا تقدم
الصفحه ٦٥ :
قائمة بالقوة. فقد تبين بما أوردنا الحال في العلة التي لأجلها كان ما وجد عن
المبدع الأول لا من جنس واحد
الصفحه ٧٦ :
وإن من زل عن حده
، سقط وهبط ، ومن لم يلتزم بواسطته كان في بحر الهيولى يتورط. فالمنبعث الأول هذا
الصفحه ٨٠ : المنبعث الأول مع من
أجاب وأناب.
ولا عرفوا الحد
الجليل المعظم ، ولا التزموا بأي العقول من أهل المراتب
الصفحه ٩٨ :
الأول مثل الناطق ، والمنبعث الأول مثل الأساس ، الذي تخلف عنه الصحابة الذين
أمروا بطاعته (٢). وكذلك عالم
الصفحه ١٣٠ :
الشمس هي مركز الطبيعة ومحلها ، فالشمس مركز للطبيعة موجودة عن النهاية الأولى
والمحيطة كلّها بما هي علّة
الصفحه ١٣١ : الثانية المنبعث من طريق الانبعاث الثاني الذي هو القائم سلام الله
عليه. قد جرى فيه ما قد جرى في الأول من
الصفحه ١٤٢ : ، والشمس حينئذ في أول برج الدلو ، لأنه برج على صورة
الإنسان.
وعطارد في اثنين
وعشرين درجة منه مغربا ، وبرج