الصفحه ١٥٤ : . ثم ترتبت
الصاعدة في مواضع الأولة ، وتهبط تلك الأولة فتكون هي أهل المغارات السعيدة
الثمانية والعشرون
الصفحه ٣٢ :
الباب الثّاني :
في القول على
الإبداع الذي هو المبدع الأول من حيث (١)
شرفه وفعله
ووحدانيته
الصفحه ٣٧ : لظهور الحكم والمعارف المضمنة تحته ،
على أن الموجود عن العقل الأول ، والمنبعث الأول ، عقول سبعة ، كل واحد
الصفحه ٤١ :
الأول ، وذلك أن
الشخص البشري يولد الكل منهم أطفالا جهالا لا علم لأحد منهم يفضل به على من سواه
الصفحه ٤٤ :
بابه ، ولا يطاع إلّا من أسبابه ؛ فهذا ما جاء عنه. فحجابه هو المبدع الأول ،
وبابه النهاية الثانية في
الصفحه ٤٥ : ، بتوحيده بالأولية ؛ وسمي بالكلمة (٤) ، لنطقه بكلمة الإخلاص دون غيره ، ووجب له اسم الأمر ، لما
تم وكمل في
الصفحه ٦١ : الذي قد ألّه فيما هو خارج عنه ، من موجده
ومبدعه تعالى ، فتحير ووله إليه ، فاشتاق الذي هو العقل الأول
الصفحه ٦٢ : ليس
هنا كثرة (٢) بالذات ، بل بالمعاني ، وذلك عبارة عن العقل الأول.
فالعقل الأول
وجوده أول ، ولا يجوز
الصفحه ٧١ :
جهته إذ هو حجابه
بقربه منه ، وسبقه إليه ؛ وقد جاء عنه في ذلك الفصل يقول فيه : وإن العقل الأول
الصفحه ٨٦ : يجيبوا (١) دعوة المنبعث الأول ، لما وقعت الدعوة به ، ومالوا إلى نهج
العاشر. ولما استرجع وعاد (٢) ، أقيم
الصفحه ٨٧ :
بعد الستة النون
الآخر كالأول ، هذا من الرموز الكبار. فدل أن المنبعث الثالث الذي ذكره في هذه
الصفحه ٨٨ : بيمين عبد يقوم بحقه ، لأن العناية الإلهية لما كملت المراتب التسع
في عالم الأمر التي هي المبدع الأول
الصفحه ١١٥ :
ولمّا كان الإبداع
الذي هو المبدع الأول والملك الأول خارجا عن الجسم مفارقا ، ولم يكن مثله لزم لما
الصفحه ١١٧ : هي الحية. وإنّما لم تسم صورة إلّا بسبب
تصورها للمبدع الأول ، فكانت هذه صورة أوجبت لها صورة البقا
الصفحه ١٢١ :
لكون دوران الفلك
عليهما ، وحدث من أول الحركة في الطول الأول الحرارة ، ومنتهاها البرودة ، ومن أول