الصفحه ٢١٧ :
نهاية النهايات
وغاية الغايات ، صاحب الظهور اللطيف المتسلسل معناه من أول السلالة الشرعية إلى
ظهوره
الصفحه ٢١٩ :
بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلاً) (٤).
فهذا بيان ما
شرحنا بأن المبدع الأول ضارب السور الذي له باب
الصفحه ٢٢١ : حدود الدين. وأنبت
أشجارها بإنماء صور المؤمنين بعلمه ، وتأويله إلى يوم الدين. فالنهاية الأولة هي
المشار
الصفحه ٢٢٧ : الواضحة في معاني المعاد ما فيه كفاية كافية ، ونعمة
شافية. وذكرنا صعود الأنفس إلى المجمع الأول الأدنى باب
الصفحه ٢٢٨ : .
وقال أيضا في
مقابلة «حميد الدين» (٩) في النشأة الأولة والآخرة :
__________________
(١) سقطت الكلمات
الصفحه ٢٣٨ : الأعلى
الذي هو متولي عالم الطبيعة. فهذا القسم الأول ، وأما الثاني فالذين هم ينتقلون إلى
حدود عالم الدين
الصفحه ٢٤١ : ء
التي بها يكون الشخص الذي هو النشأة الأولى وحاجتها في كمالها إلى أمثالها ، فإنها
بأفرادها ليست تبلغ
الصفحه ٢٤٣ : الأعضاء ليست
سواء مثل القلب الذي هو أولها وأشرفها ، والرأس بما يجمع من الأعضاء الكثيرة ،
والبدن الذي هو
الصفحه ٢٤٤ : النشأة الأولى بما جاء به الكتاب
الكريم من قول السميع العليم وعلى ما أخذه من مواليه أهل الحق اليقين
الصفحه ٢٤٧ : علّة وجودها بأن التمام
والكمال أن يحصل لها صورة علّة وجودها الذي هو المبدع الأول ، فتكون كهو لو لا شرف
الصفحه ٢٤٨ : مُقْتَدِرٍ) (٣). فهو الحد الذي دون المقتدر ، والملك المقتدر هو المبدع
الأول ، وقد بين في قوله صعوده. بمن في
الصفحه ٢٤٩ : هو نهاية الأشياء ، وهو سدرة المنتهى ، فيكون
كلّا لما دونه ، ويقوم بابه مقام أول درجة النطقا
الصفحه ٢٦٣ : الْآخِرَةَ) (١). إذ هو نهاية العلم ، وقام صاحب نهاية العلم مهيئ لقبول
آثاره ، وصار صاحب أول نقطة الدائرة
الصفحه ٢٦٥ : الأول بإيضاح الرموز ، وهو حجّة
رابع الأشهاد ذي القوة في العلم والتأييد والحكمة والتسديد المنصوص عليه
الصفحه ٢٦٧ : الأول وتلحق بمرتبته لأنها تصير مثله وتستريح من العمل ،
وتصير في حظيرة القدس لا عمل ، ولا نصب ، ولا تعب