يبذل له نفسه وماله ـ من يعطي ليتزكى. ومن يبذل ابتغاء وجه ربه الأعلى.
إنه جزاء لا يمنحه إلا الله. وهو يسكبه في القلوب التي تخلص له ، فلا ترى سواه أحدا.
(وَلَسَوْفَ يَرْضى) ..
يرضى وقد بذل الثمن. وقد أعطى ما أعطى ..
إنها مفاجأة في موضعها هذا. ولكنها المفاجأة المرتقبة لمن يبلغ ما بلغه الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى ، وما لأحد عنده من نعمة تجزى ، إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ..
(وَلَسَوْفَ يَرْضى) ...
* * *