وفي هذه الوجوه وتلك قد ارتسم مصير هؤلاء وهؤلاء. ارتسم ملامح وسمات من خلال الألفاظ والعبارات. وكأنما الوجوه شاخصة ، لقوة التعبير القرآني ودقة لمساته.
بذلك يتناسق المطلع والختام .. المطلع يقرر حقيقة الميزان. والختام يقرر نتيجة الميزان. وتستقل هذه السورة القصيرة بهذا الحشد من الحقائق الضخام ، والمشاهد والمناظر ، والإيقاعات والموحيات. وتفي بها كلها هذا الوفاء الجميل الدقيق ..
* * *