الإنسان وأسجد له الملائكة ، ليعرفه ويتصل به ويتعبد له ، فيحفظ بذلك خصائصه التي سجدت له معها الملائكة ؛ وإلا فهو لقي ضائع ، لو وضع نوعه كله في الميزان ما رجحت به كفة الميزان!
(قُلْ : ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ) .. وفي التعبير سند للرسول ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وإعزاز : (قُلْ : ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي). فأنا في جواره وحماه. هو ربي وأنا عبده. فما أنتم بغير الإيمان به ، والانضمام إلى عباده؟ إنكم حصب جهنم (فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً) ..
* * *