«ومنهم أبو عبـد الله محمّـد الطاووس ابن إسحاق المذكور ، لقب بذلك لحسن وجهه وجماله ، وولده كانوا بسوراء المدينة ثمّ انتقلوا إلى بغداد والحلّة ، وهم سادات وعلماء ونقباء معظّمون ...».
وقال العلاّمة السيّد محمّـد صادق بحر العلوم في تعليقته على لؤلؤة البحرين(١) عند ذكر آل طاووس :
«آل طاووس من أشرف الاُسر العلمية في الحلّة وشهرتهم واسعة وكانوا بسوراء المدينة ثمّ انتقلوا إلى بغداد والحلّة ، ولقّب جدّهم محمّـد بالطاووس لحسن وجهه وجماله ، وقد نبغ منهم علماء فطاحل هم مفخرة السادات العلويّين ، وألّفوا وصنّفوا ، ولم تزل آثارهم العلمية حتّى الآن محطّ أنظار العلماء والأساتذة».
وقال الخاقاني في شعراء الحلّة(٢) :
«وهناك من الاُسر التي رفعت اسم الحلّة بين المدن وأفاضت عليها سمعة خالدة وصيتاً طائراً آل طاووس الكرام ، تلك الأسرة التي تتابع أفرادها في بثّ العلم وتقوية المذهب ونُصرة الأدب زمناً طويلاً».
٣ ـ آل مُعَيَّة :
وهم سادة حسنيّون ينتهي نسبهم الشريف إلى السيّد أبي القاسم علي المعروف بـ : ابن مُعَيَّة ـ وهي أمّهُ ـ ابن الحسن بن الحسن التج بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغُمر بن الحسن المثنّى بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام. ومُعَيَّة كما ذكر نسبها ابن عِنَبة في عمدة
__________________
(١) لؤلؤة البحرين: ٢٢٦ الهامش.
(٢) شعراء الحلّة: ٣.