بنظرية! إن الجاهلية تتمثل في مجتمع ووضع وسلطة ، ولا بد ـ كي يقابلها هذا الدين بوسائل مكافئة ـ أن يتمثل في مجتمع ووضع وسلطة. ولا بد بعد ذلك أن يجاهد ليكون الدين كله لله ، فلا تكون هناك دينونة لسواه.
هذا هو المنهج الواقعي الحركي الإيجابي لهذا الدين .. لا ما يقوله المهزومون والمخدوعون .. ولو كانوا من المخلصين الطيبين الذين يريدون أن يكونوا من «المسلمين» ، ولكن تغيم في عقولهم وفي قلوبهم صورة هذا الدين! ..
والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ..