قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إفاضة العوائد [ ج ٢ ]

    إفاضة العوائد

    إفاضة العوائد [ ج ٢ ]

    تحمیل

    إفاضة العوائد [ ج ٢ ]

    378/400
    *

    يكون قيدا منفصلا عن الكلام.

    والحاصل أن حكم المقيد المنفصل حكم المعارض للإطلاق ، فاللازم الأخذ بما هو أقوى ظهورا. هذا ولكن الإنصاف عدم ظهور للاخبار الدالة على التخيير ، ولا بد من ذكر ما وقفنا عليه من تلك الاخبار :

    (فمنها) ـ خبر سماعة عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : (سألته عن رجل اختلف عليه رجلان من أهل دينه ، كلاهما يرويه أحدهما يأمر بأخذه ، والآخر ينهاه عنه ، كيف يصنع؟ قال يرجه حتى يلقى من يخبره ، فهو في سعة حتى يلقاه).

    و (منها) ـ ما عن الحميري عن الحجة روحي له الفداء إلى ان قال في الجواب عن ذلك حديثان إلى ان قال وبأيهما أخذت من باب التسليم كان صوابا.

    و (منها) ـ ما عن الحسن بن الجهم عن الرضا عليه‌السلام قال : (قلت له تجيئنا الأحاديث عنكم مختلفة ، فقال عليه‌السلام : ما جاءك عنا ، فقس على كتاب الله عزوجل وأحاديثنا ، فان كان يشبههما فهو منا ، وان لم يكن يشبههما فليس منا ، قلت يجيئنا الرجلان ، وكلاهما ثقة بحديثين مختلفين ، ولا نعلم أيهما الحق ، قال عليه‌السلام : فإذا لم تعلم ، فموسع عليك بأيهما أخذت).

    و (منها) ـ ما عن الحرث بن المغيرة عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : (إذا سمعت من أصحابك الحديث ، وكلهم ثقة ، فموسع عليك ، حتى ترى القائم فترد إليه).

    و (منها) ـ ما عن علي بن مهزيار قال : قرأت في كتاب لعبد الله بن محمد إلى أبي الحسن عليه‌السلام : اختلف أصحابنا في روايتهم عن أبي عبد الله عليه‌السلام في ركعتي الفجر في السفر ، فروى بعضهم صلهما في المحمل ، وروى بعضهم لا تصلهما إلا على الأرض ، فوقع عليه‌السلام موسع عليك بأية عملت).