الصفحه ٢٠٠ :
مما يستغنى عن البرهان فحينئذ نقول : إن الاجزاء الموجودة في ذهن الآمر لا تخلو من
أنها إما أن يلاحظ كل
الصفحه ٢٥٤ : مما لم تسر الأوصاف القائمة بالطبيعة إلى افرادها ، من قبيل الكلية
العارضة
الصفحه ٣٢٦ : قال كلمة (لا إله إلّا الله) إذ لو لم يدل
الاستثناء من النفي على الإثبات في المستثنى ، لما كانت هذه
الصفحه ٣٤٩ : افراد العام أولا؟ يظهر من كلماتهم التمسك بأصالة عموم
العام ، واستكشاف أن الفرد المفروض ليس فردا له ، إذ
الصفحه ٥١ : الصحيحة ان كل واحد من تلك الحقائق المختلفة إذا
أضيفت إلى فاعل خاص ، يتحقق لها جامع بسيط ، يتحد مع هذه
الصفحه ٥٩ : عليها ، كما يظهر من المراجعة إلى أمثال هذه العبارات.
وعن الثاني أن
استعمال هذا التركيب في نفى الصحة
الصفحه ٦٩ : )
والمقصود من المضي المضي بالنسبة إلى حال الإطلاق ، حتى يشمل مثل يجيء زيد غدا ،
وقد ضرب غلامه في الساعة التي
الصفحه ١٢٢ : أن العقل
يحكم بالاشتغال لما مضى في تحريم تحصيل الاضطرار عليه ، من أن العقاب المنجز على
التمام لا
الصفحه ١٣١ : . واما في العلل المتعددة فلمّا كان كلّ منها
مستلزما للحرام يسرى البغض إلى المجموع.
(٨٧) هذا في قبال
من
الصفحه ١٥٤ : إلى
الإشكال الأول ، من عدم إمكان أخذ جعل الحكم في موضوع نفسه ، ويمكن تصحيحه بالقضية
الطبيعية ، بأن
الصفحه ١٦٢ : .
وأما على ما قيل
من لزوم تعلق الطلب على تقدير التعبدية بذات الفعل ، مع أخصية الغرض ، فقد يقال ـ
كما يظهر
الصفحه ٢٠٩ :
النوم ، وليس هذا
الترك مما نحن فيه مستندا إلى النوم ، حتى لا يمكن اتصافه بالقبح ، بل هو مستند إلى
الصفحه ٢٤٢ :
(الأمر الثاني) أن الموجود الخارجي ـ من أي طبيعة كان ـ امر وحداني محدود
بحد خاص ، سواء قلنا بأصالة
الصفحه ٣١٣ :
القضية ، بل
المعلول هو الحقيقة الموجودة في ضمنه. وحينئذ فبعد فهم حصر السبب من القضية لازمه
ارتفاع
الصفحه ٣٣٦ : المنفصل ـ حجة في الباقي ، وان كان قد يفرق
بينهما من بعض جهات أخر كما يأتي إن شاء الله تعالى.
والدليل على