الصفحه ٢٣٠ : المهم.
(فان قلت) : سلمنا
إمكان الأمر بالضدين على النحو الّذي فرضته ، ولكن بم يستدل على الوقوع فيما إذا
الصفحه ٢٣٣ :
الجمع بين التكليفين ـ على نحو يكون أحدهما مقيدا بمعصية الآخر ـ ليس بمحال ، وليس
من التكليف بما لا يطاق
الصفحه ٢٤٠ : الإجمالي ، فهو مسلم ولكن
استحالة تصور الفرد قبل وقوعه بهذا النحو من التصور ممنوعة ، ضرورة إمكان تصور
افراد
الصفحه ٢٤٦ : ،
وتغايرا ببعض القيود ، لم يجر النزاع فيهما ، وان كان بينهما عموم من وجه ، نحو (صل
الصبح ، ولا تصل في الأرض
الصفحه ٢٥٨ :
فان قلت : ما ذكرت
إنما يتم في الماهيات المتأصلة التي لها حظ من الوجود في الخارج ، كالإنسان ونحوه
الصفحه ٢٧٢ : ، كالصلاة في
المسجد ونحوها. هذا تمام الكلام في المقام ، وعليك بالتأمل التام.
تداخل الأسباب
والمسببات
ثم
الصفحه ٢٧٣ :
اجتماع حكمين
متضادين. ومثله ما عن البعض من عد مطلق تداخل الأسباب ـ كما في منزوحات البئر
ونحوها
الصفحه ٢٧٥ : والعدم (١٧٧) لكنها بهذا النحو لا
يمكن أن تكون معروضة لحكم من الأحكام ، فاللازم بحكم العقل اعتبار الوجود
الصفحه ٢٧٩ :
تامة ، بل إنما يستفاد منها أن الجزاء يوجد في ظرف وجود الشرط ، مع ارتباط بين
الشرط والجزاء على نحو
الصفحه ٢٨٣ : في سابقه ـ لا يمكن أن
يكون بالفعل واجبا وحراما يبعث نحوه ويزجر عنه فعلا ، للتضاد بين الأحكام في هذا
الصفحه ٣١٥ : الاستغراقي يتصور على وجهين : (أحدهما): ـ
تعليقه وارتباطه على نحو المرآتية ، بحيث يكون المرتبط والمعلق انحلالا
الصفحه ٣٢٤ : الغاية بكلا النحوين ، فاستفادة كل
منهما تابع لظهور القضية. وقد عرفت أنه يختلف.
الصفحه ٣٢٨ : ،
______________________________________________________
الشهادة بهذا
النحو في قبال عبدة الأوثان لأنهم يعبدونها ، من دون نظر إلى خالقيتها ، أو كونها
واجبة الوجود
الصفحه ٣٥٩ : عليهمالسلام ـ بحمل الاخبار المانعة من الأخذ بمخالف الكتاب على غير
المخالفة على نحو العموم والخصوص ومثله. كما
الصفحه ٣٧٢ : النحوين ، فانه إذا فرض كون الشيء علة لوجوب المطلق
، فوجود القيد أجنبي عن تأثير تلك العلة ، فلا يمكن أن