الصفحه ٥٠ :
نعم لو ادعى كل واحد منهما ما ادعاه على نحو الاشتراك اللفظي ، يمكن هذه الدعوى مع
عدم القدر الجامع بين
الصفحه ٥٢ : زيادة ونقيصة ، بحسب اختلاف الحالات ، يتحد معها نحو اتحاد وفي
مثله تجري البراءة ، وانما لا تجري فيما إذا
الصفحه ٥٩ : ، فلا يقتضى أن يكون على نحو
الحقيقة ، بل ولو كان مسامحة ، تنزيلا للفاقد منزلة الواجد. والظاهر عدم التخطي
الصفحه ٦٠ : العملي ، إذ على القول بالصحيح على نحو ما بيناه في
أول البحث لا محيص عن القول بالاحتياط ظاهرا ، لكن على
الصفحه ٦٢ : نحو ما
ذكرنا فالوجدان حاكم بإمكانه ، وان كان عدم تحقق معنى الإفناء فلا نتعقل للإفناء
معنى زائدا على ما
الصفحه ٦٧ : والمفعول والصفة المشبهة وأمثال
ذلك ، مما يجري على الذوات ، ويحمل عليها على نحو من الحمل ، هل هي ما يطلق على
الصفحه ٧٠ : التعبير بنحو الوصف نحو ذاكر ومصل وقارئ ومتكلم بلحاظ
أن المجموع وجود واحد متلبس به فعلا
الصفحه ٧١ : إلى الفاعل على نحو المضي بالنسبة
إلى حال الإطلاق ، والمضارع يدل على اسناده إليه حال الإطلاق ومما ذكرنا
الصفحه ٨٧ : مصداق اعتباري ، وهو أن يقصد
المتكلم ـ بقوله اضرب ـ إيقاعه بهذا الكلام. وهذا نحو من الوجود ، وربما يكون
الصفحه ٨٨ : نحوه ، وكذا المتمني واقعا ، وكذا المترجي كذا
يتكلم بكلمة ليت ولعل.
هذا ولي فيما ذكر
نظر أما كون الجمل
الصفحه ٩٠ : عقد القلب على الوقوع جعلا ، على نحو لا يكون القاطع معتقدا. وكان سيدنا
الأستاذ (نور الله ضريحه) يعبر عن
الصفحه ٩٢ :
على نحو العلم حاكية عن الخارج ، فإذا تحقق هذا المعنى في الكلام ، يصير جملة يصح
السكوت عليها ، لأن تلك
الصفحه ٩٣ : حكاية
عن شيء وقصد إيجاد المعنى به ، وبنفس ذكر اللفظ وقصد الإيجاد يوجد عند العقلاء نحو
وجود للطلب ، هو
الصفحه ١٠٥ :
أو الطلب له نحو ان من التحقق (أحدهما) التحقق الخارجي و (الآخر) التحقق الاعتباري
، فهو مبنى على ما
الصفحه ١٠٦ : لا ينطبق عليها. والحاصل أنه ليس للمفهوم سوى الوجود
الذهني والخارجي نحو آخر من التحقق يسمى وجودا