الصفحه ٢٢٦ : رسول الله صلىاللهعليهوآله فدعاه ، فلمّا دخل النبي صلىاللهعليهوآله لم ير في البيت إلّا مشركاً فقال
الصفحه ٢٣١ :
السماوات لتمنعوا الوحي أن ينزل على رسول الله وإنّكم تعرفون أنّ تحقيق هذا الأمر
شيء محال ، وأنتم عاجزون عن
الصفحه ٢٣٣ : إليه ما لا يليق به ، فإنّ القرآن الكريم
لمواساة رسول الله وأصحابه المؤمنين القلائل ، طرح قصة داود
الصفحه ٢٣٥ : عليه ، يبيّن القرآن المجيد أحداث قضية عرضت على داود.
ففي البداية يخاطب القرآن المجيد الرسول الأكرم
الصفحه ٢٤٦ : تخاطب رسول الله صلىاللهعليهوآله : (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا
إِبْرهِيمَ وَإِسْحقَ وَيَعْقُوبَ
الصفحه ٢٤٧ :
القرآن الكريم لحياة اولئك العظام ليستلهم منها رسول الله صلىاللهعليهوآله وكل المسلمين العبر ، وتبعث فيه
الصفحه ٢٥٢ : بحثنا فتتابع ذلك البحث ، إذ جاء في اولى آياتها : (قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ).
صحيح أنّ رسول
الله
الصفحه ٢٥٧ : ).
وهذه هي إحدى
دلائل صدق رسول الله صلىاللهعليهوآله.
وفي المرحلة
الثانية يقول : أنا لست
من المتكلّفين
الصفحه ٢٦٧ : القلب أكثر ، وتقلّ نسبة تلوّثه
بالرياء أكثر من أيّ وقت آخر.
وتتمة الآية
تخاطب الرسول الأكرم
الصفحه ٢٧٩ :
سبب النّزول
الكثير من
المفسرين قالوا : إنّ مشركي قريش كانوا يخوّفون رسول الله
الصفحه ٢٨٤ : رسول الله صلىاللهعليهوآله يصرّ عليكم في هذا المجال ، فإنّه لم يكن يبتغي جني
الأرباح من وراء ذلك
الصفحه ٢٩٢ : أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ).
هذه الآية ـ وبالنظر
إلى أنّ المشركين والكفرة كانوا أحياناً يدعون رسول
الصفحه ٢٩٥ : من مشاهد القيامة ، إذ يملأ هذا
الإمام بالحق ونائب الرسول الأكرم وخليفة الله ، الأرض بالعدل إلى الحد
الصفحه ٢٩٩ : ) ليكون صاحبه لائقاً ومستحقاً لنيل مثل هذه النعم.
وفي النهاية
تخاطب الآية الرسول الأكرم
الصفحه ٣٠١ :
السورة بدعوة رسول الله صلىاللهعليهوآله للتحمل والصبر ، ثم تخلص السورة في خاتمتها إلى ذكر بعض
النعم