الصفحه ٨٨ : قلب الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله ، وجاء في سورة الفاتحة تعبيراً جامعاً شاملاً لكل هذه
الإعتبارات
الصفحه ٩٠ :
بناءً على وضوح أدلة القيامة يخاطب الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله بصورة حاسمة وفي معرض بيان النتيجة
الصفحه ٩٢ : المعاد يعتمد على أمرين :
الأوّل
: توهمّهم أنّ
المعاد الذي تحدّث عنه رسول الأكرم صلىاللهعليهوآله وهو
الصفحه ١٠٢ : لَّاتُسَلُونَ
عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلَا نُسَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ).
وهنا أنّ
الرسول صلىاللهعليهوآله مأمور
الصفحه ١٠٣ : بما يستحق.
في الآية
الأخيرة من هذه الآيات والتي هي عبارة عن الأمر الخامس للرسول صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٠٧ : هذا المنطق الأجوف الخدّاع وتنسفه من الأساس ، وبطريق
مخاطبة الرسول صلىاللهعليهوآله تقول الآية
الصفحه ١٠٩ : ءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ).
وفي الكافي :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «من
الصفحه ١١٤ : عن طريق مخاطبة الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله فتصوّر حال تلك المجموعة عند وقوعها في قبضة العذاب
الصفحه ١١٥ :
ولم يكتفوا
بالكفر فقط ، بل إنّهم ألصقوا بالرسول صلىاللهعليهوآله وبتعاليمه مختلف أنواع التّهم
الصفحه ١١٧ : الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله في هذا الخصوص.
٥ ـ القسم
الأخير منها يتعرّض للمواعظ والنصائح الإلهية
الصفحه ١٢٤ : والروايات أكّدت عليها ، وكنموذج نورد الروايات التالية :
أ) في مكارم الأخلاق للطبرسي عن الرسول
الصفحه ١٢٨ : إنذارات الرسول صلىاللهعليهوآله لها أثرها في القلوب المهيّأة لذلك فقط ، تقول الآية
الكريمة : (إِنَّمَا
الصفحه ١٣٠ :
تترك مواعظ الأنبياء في قلوبهم أدنى أثر ، وعلى ذلك فإنّ الآيات مورد البحث تقصد
مواساة الرسول
الصفحه ١٤٤ : عليهالسلام : «يس» اسم رسول الله صلىاللهعليهوآله والدليل عليه قوله : (إِنَّكَ لَمِنَ
الْمُرْسَلِينَ * عَلَى
الصفحه ١٤٦ : الاستدلال والبرهان.
جملة «فبشّره»
تكميل للإنذار ، إذ إنّ الرسول صلىاللهعليهوآله في البدء ينذر ، وحين