الصفحه ١٩٧ : (وَكَذَّبْتُمْ بِهِ) أي : بالقرآن (ما عِنْدِي ما
تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ) أي : من عذاب الله (إِنِ الْحُكْمُ
إِلَّا
الصفحه ١٩٨ : ) : أي : [يستخبرونك] (١) ويسألونك (أَحَقٌّ هُوَ) : أي القرآن (قُلْ إِي وَرَبِّي
إِنَّهُ لَحَقٌّ وَما
الصفحه ١٩٩ :
وَبِرَحْمَتِهِ) : ذكر بعضهم قال : فضل الله : الإسلام ، ورحمته : القرآن.
قوله : (فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا) : إن
الصفحه ٢٠٠ : له (٢).
قال : (وَفِي الْآخِرَةِ) : يعني الجنّة.
وتفسير الحسن :
يبشّرهم الله في القرآن بالجنّة
الصفحه ٢٠٨ : .
قوله : (فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ
فَنَفَعَها إِيمانُها) : يقول : لو آمنت قبل نزول العذاب عليها
الصفحه ٢٠٩ :
قال بعضهم : يقول
: لم يكن هذا في الأمم قبلكم ، لم يكن ينفع قرية كفرت ثمّ آمنت حين عاينت عذاب
الله
الصفحه ٢١٦ : .
قوله : (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ) : أي افترى محمّد هذا القرآن ، على الاستفهام ، يقول : قد
قالوا ذلك
الصفحه ٢١٧ : ، ولن يفعلوا ، يعني الأوثان ، (فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ) : أي القرآن (بِعِلْمِ اللهِ) : أي من عند
الصفحه ٢٤٥ : : (ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى) : أي من أخبار القرى ، أي : الأمم السالفة. (نَقُصُّهُ عَلَيْكَ) : يا محمّد
الصفحه ٢٤٦ : أَخْذُ رَبِّكَ) : أي هكذا أخذ ربّك (إِذا أَخَذَ الْقُرى) : يعني أهلها ، أي : الكفّار. (وَهِيَ ظالِمَةٌ
الصفحه ٢٥١ : اللهَ لا
يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) (١١٥).
قوله : (فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ
قَبْلِكُمْ
الصفحه ٢٥٩ : شديدا كما أخبر
به أبو عبيدة معمر في مجاز القرآن ، ج ١ ص ٣٠٥ ـ ٣٠٦ ، ونقله عنه الطبريّ ، وذكر
مختلف قرا
الصفحه ٢٧٩ :
نرى أنّه يسرق.
قال : (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا
فِيها) : أي أهل القرية (وَالْعِيرَ الَّتِي
الصفحه ٢٨٠ : .
(٢) انظر ما قاله
الفرّاء في معاني القرآن ج ٢ ص ٥٤ في تفسير قوله تعالى (لا تفتأ) وتعليل حذف «لا»
، بشواهده
الصفحه ٢٩٠ : (٤) الطيّبة تكون مجاورة أرضا سبخة مالحة. وقال بعضهم : قرى
متجاورات قريب بعضها من بعض.
قال : (وَجَنَّاتٌ مِنْ