الاعلام ٤ : ٢٤١) ، E.I ,) ٢ (١ ,٤٤ (art Moscati)
فقرة ١٣١ ـ ص ٦٧ ـ عبد الله بن المقفع (١٠٦ ـ ١٤٢) من ائمة الكتاب واوّل من عنى في الاسلام بترجمة الكتب اصله من الفرس واسمه بالفارسية روزبه ولد في قرية جور بفارس وهى فيروزآباد الحالية ، ومعنى اسمه بالفارسية «المبارك» وكان اسم ابيه داذويه وكان داذويه متوليا خراج فارس من قبل الحجاج فضربه بالبصرة لمال احتجنه حتّى تقفعت يده فعرف بالمقفع ، وولد روزبه مجوسيا (مانويا؟) وتعلم اللغة العربية في البصرة وتدرب على اساليب الفصاحة والبلاغة ، ثم كتب ليزيد بن عمر بن أبي هبيرة والى العراق من قبل مروان بن محمّد.
وبعد سقوط بنى امية اتّصل برجال الدولة العباسية وكتب لعيسى بن على والى الاهواز ، ثم كتب لسليمان عم المنصور واسلم على يد عيسى بن على عم السفاح وحدث في تلك الايام ان خرج على الخليفة المنصور عمه عبد الله بن على وهزمه ابو مسلم وفر عبد الله إلى اخيه سليمان وهو اذ ذاك بالبصرة مع اخيه عيسى بن على ، فكاتب الشقيقان ابن اخيهما المنصور في ان يؤمنهما على عمه عبد الله ، فرضى الخليفة ويقال ان عيسى امر ابن المقفع بكتابة الامان لعبد الله وانه كتبه وافرط في الاحتياط حتى لا يجد المنصور منفذا لاخلال بعهده وانه كتب في جملة فصوله : «ومتى غدر امير المؤمنين بعمّه عبد الله فنساؤه طوالق ودوابه حبس ، وعبيده احرار ، والمسلمون في حل من بيعته» مما اغاظ المنصور واشار إلى قتله ، واتهم بالزندقة فقتل على المشهور قتله في البصرة اميرها سفيان بن معاوية المهلبى ، له كتب كثيرة منها ترجمة المنطق وترجمة كليلة ودمنة عن البهلوية ، والادب الصغير ، والادب الكبير. (راجع : اخبار الحكماء : ١٤٨ ، أمالي المرتضى ١ : ٩٤ ، معجم المطبوعات العربية ٢٤٩ ، حنا الفاخورى : ابن المقفع طبع القاهرة ١٩٥٧ ، الاعلام ٤ : ٢٨٣).
E. I, ٢, ٩٢٤.) art par Huart (
فقرة ١٣١ ـ ص ٦٧ ـ يزيد بن معاوية المهلبى : اظن هذا سهوا من المؤلف