الاسلام انكروه انكارهم للمادية والكفر بالله الخالق وما إليهما. (راجع دى بور : تاريخ الفلسفة في الاسلام ، القاهر؟؟؟ ١٩ ص ١٤ ص ١٥٢).
فقرة ١٢٨ ـ ص ٦٤ ـ المسلمية وهم ابو مسلمية افرطوا في ابى مسلم الخراسانى غاية الافراط ، وزعموا انه صار إلها بحلول روح الله فيه وزعموا ان أبا مسلم خير من جبريل وميكائيل وسائر الملائكة وزعموا انه لم يمت وهم على انتظاره وهؤلاء بمرو وهرات يعرفون بالبركوكية ، واذا سئل هؤلاء عن الّذي قتله المنصور ، قالوا كان شيطانا تصوّر للناس في صورة أبى مسلم ، ولما قتل ابو مسلم خرج رجل بما وراء النهر يعرف بإسحاق الترك وادّعى ان أبا مسلم محبوس في جبال رى ، قيل ان إسحاق كان اميّا زعم ان أبا مسلم نبى انفذه زرادشت وادعى ان زرادشت حي لم يمت. (راجع الاشعرى : المقالات ص ٢٢ ، الفرق بين الفرق ص ١٥٥). الفهرست لابن النديم ص ٤٨٣ تبصرة العوام ص ١٧٨.
Blochet, P ١٤ ـ ٦٤.
فقرة ١٢٩ ـ ص ٦٤ ـ الرزامية : الرزامية اصحاب رزام بن سابق او سائق قوم بمرو افرطوا في موالاة أبي مسلم صاحب دولة بنى العباس وساقوا الامامة من أبي هاشم إليه ثم ساقوها من محمّد بن على إلى اخيه عبد الله بن على السفاح ثم صارت إلى أبى مسلم واقروا مع ذلك بقتله وموته ، وهؤلاء ظهروا بخراسان في ايّام ابى مسلم حتى قيل ان أبا مسلم كان على هذا المذهب وادعوا حلول روح الله إليه ولهذا ايده على بنى امية ، وقالوا بتناسخ الارواح ، والمقنع ادعى الالهية لنفسه كان في البدء على هذا المذهب ، ومنهم من قال الدّين امران : معرفة الامام واداء الامانة ومن حصل له الامران فقد وصل إلى حال الكمال وارتفع عنه التكليف (راجع الفرق بين الفرق ص ١٥٥ ، الاشعرى : المقالات ص ٢١ ، الشهرستانى ص ١١٤ و ١١٥ تبصرة العوام ص ١٧٥ ، الطبرى ج ٣ ص ١٣٢ ، السمعاني : الانساب ورق ٢٥١ ، المقريزى ج ٢ ص ٣٥٣.
Les Confreries Musulmanes, P. ١٤.
فقرة ١٣٠ ـ ص ٦٥ ـ الهريرية : من شيعة آل عباس اصحاب ابى هريرة