ذهب إلى قومه قالوا له ان كنت عزيرا حقا ، فاتل علينا ما كنت تحفظ من التوراة فقرأها لم يترك آية ، ولما لم يكن يوجد من يحفظها منذ احراقها فقد اقبل قومه عليه مصدقين ، ولكنهم لشقوتهم فتنوا به وادّعوا انه ابن الله كما زعم المسيحيون ان المسيح ابن الله. (قاموس الالفاظ والاعلام القرآنية ص ٢٥١).
فقرة ٦٧ ـ ص ٣٠ ـ حزقيل : حزقيل او حزقيال بمعنى قوة الله تعالى من انبياء بنى اسرائيل اسره بخت النصر في ٥٩٨ ق م مع يهوياكين ملك يهودا واسكنهما على شاطئ نهر خابور (راجع قاموس الكتاب المقدس).
فقرة ٦٧ ـ ص ٣٠ ـ الياس : قال الله تعالى (وَإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ) (الصافات ١٢٣) ، والياس نبى من الأنبياء ارسله الله إلى بني اسرائيل. وقد ورد الياس في التوراة باسم ايليا ، وكان قومه يعبدون صنما يقال له بعل ، وقيل انهم كانوا في مكان بعلبك بالشام وقد دعاهم الياس إلى عبادة الله ولكنهم كذّبوا وعصوا فأراهم الله العذاب الاليم.
(قاموس الالفاظ القرآنية ص ٢٥).
فقرة ٦٧ ـ ص ٣٠ ـ اليسع : هو من انبياء بني اسرائيل وهو من ذريّة ابراهيم عليهالسلام ، فهو اذن كان رسولا بصحف ابراهيم وبالتوراة وقيل انه هو ابن اخطوب استخلفه الياس على بني اسرائيل (قاموس الالفاظ القرآنية ص ٤٢٦).
فقرة ٦٧ ـ ص ٣٠ ـ ارميا : ارميا او يرميا بن حلقيا من انبياء بني اسرائيل اخرجه بخت النصر من سجن اورشليم لما اخر بها وسبى اهلها وجاء به إلى بابل واسكنه هنا وكتاب ارميا ونياحات ارميا ونياحات ارميا منسوبان إليه. (قاموس الكتاب المقدس).
فقرة ٦٧ ـ ص ٣٠ ـ الخضر : واسمه بليا بن ملكان بن عابر بن شالخ بن ارفخشذ بن سام بن نوح وانما لقب بالخضر لانه جلس على فروة بيضاء فاذا هى تهتز تحته خضر وقيل انما سمى الخضر لانه اينما صلّى اخضرّ حوله وقد اتى الله بقصص متعددة لموسى منها قصة مع العبد الصالح وهو الخضر. راجع قصته تماما في قصص الأنبياء للثعلبى ص ١٣١ ـ ١٣٧.