قتيبة ص ٢١٦ ـ ٢١٩
ـ ٢٣٠ ، تاريخ الفلسفة في الاسلام لدى بور ص ٥٨ أيضا :
E. I, ٣, P. ١١٢١) art. al ـ Raay ٢, P. ٦٠١ (art. Fikh, par Goldrziher (.
فقرة ٢١ ـ ص ٧ ـ المعتزلة ـ عند المشهور
المعتزلة اصحاب واصل بن عطاء الغزال اعتزل عن مجلس الحسن البصرى وانضمّ إليه عمرو
بن عبيد فطردهما الحسن عن مجلسه فسمّوا المعتزلة لقولهم «ان الفاسق من امة الاسلام
لا مؤمن ولا كافر بل هو في منزلة بين المنزلتين» ومما لا شك فيه ان هذه القصة ألفت
بعد انشقاق فرقة المعتزلة بقصد تعليل تسميتهم بمعتزلة ، والّذي يراه جولد تسيهر
انهم سمّوا كذلك لانهم كانوا في اوّل اطوارهم كالزهاد المنقطعين عن الدنيا وكان
الواصل من هؤلاء الجماعة اى الزهاد الذين يعتزلون الناس كما جاء في احواله انه لم
يقبض في حياته دينارا او درهما حتى اننا في القرن الرابع بعد الهجرة نجد أشخاصا
يطلق على الواحد منهم «شيخ من زهاد المعتزلة». اما مبادئهم القاضية بتحكيم العقل
في الامور الدينية واعتبار القرآن مخلوقا فهى متأخرة الظهور وانهم رفعوا العقل إلى
مرتبة القياس والدليل في امر العقيدة والايمان وقد نال هذا المذهب تأييد خلفاء بنى
العباس من ايام المأمون إلى عهد المتوكل حتى جعلوه عقيدة للدولة. والمعتزلة يلقبون
بالقدرية لاسنادهم افعال العباد إلى قدرهم والمعتزلة لقبوا انفسهم باصحاب العدل
والتوحيد وذلك لقولهم بوجوب الاصلح ونفى الصفات لله وقالوا جميعا بان القدم اخص
وصف الله ، وبنفى الصفات وبان كلامه مخلوق محدث وبانه غير مرئى في الآخرة وبان الحسن
والقبح عقليان ويجب عليه تعالى رعاية الحكمة والمصلحة في افعاله ، وثواب المطيع
والتائب وعقاب صاحب الكبيرة (شرح المواقف ص ٢٨٢) والصحيح في هذه التسمية ما جاء في
متن الكتاب الحاضر في الصفحة الرابعة الرقم ١٠.
(راجع :
الشهرستانى ١ ؛ ٦٠ ، مختصر الفرق : ٢١ ، جولد تسيهر : العقيدة والشريعة ٨٩ وما
بعدها ، زهدى حسن جار الله : المعتزلة ، القاهرة ١٩٤٧ ، الدكتور البير نصرى نادر :
فلسفة المعتزلة ، الاسكندرية.
E. I, ٣, ١٤٨) art. par H. S. Nyberg (.