فقرة ١٨ ـ ص ٦ ـ مالك بن انس بن مالك الاصبحى الحميرى ، ابو عبد الله (٩٣ ـ ١٧٩ ه) احد الائمة الاربعة عند اهل السنة وإليه تنسب المالكية ، مولده ووفاته في المدينة ، كان بعيدا عن الامراء والملوك وشى به إلى جعفر عم المنصور العباسى فضربه سياطا انخلعت لها كتفه ، وسأله المنصور ان يضع كتابا للناس يحملهم على العمل به فصنف «الموطأ» وله رسالة في «الوعظ» وكتاب فى «المسائل» ورسالة في «الردّ على القدرية» و «تفسير غريب القرآن».
(راجع ـ ابن خلكان ١ : ٤٣٩ ، اللباب ٣ : ٨٦ ، الاعلام ٦ : ١٢٨).
E. I. ٣, P. ٨١٢) art, par J. schacht (.
فقرة ١٨ ـ ص ٦ ـ الحشوية : الحشو في اللغة ما يملأ به الوسادة وفي الاصطلاح عبارة عن الزائد الّذي لا طائل تحته ، وسميت الحشوية ، حشوية لانّهم يحشون الاحاديث التى لا اصل لها في الاحاديث المروية عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، اى يدخلونها فيها وليست منها ، وجميع الحشوية يقولون بالجبر والتشبيه وان الله تعالى موصوف عندهم بالنفس واليد والسمع والبصر ، وقالوا : كل ثقة من العلماء يأتى بخبر مسند عن النبي صلىاللهعليهوآله فهو حجة (راجع ، التعريقات للجرجانى (الحشو) ، الحور العين ص ٣٤١ ، ابن المرتضى : الملل والنحل ص ١١.
E. I, ٢, P. ٤٠٣ (
فقرة ٢٠ ـ ص ٦ ـ الرأى التفكر في مبادي الامور والنظر في عواقبها وعلم ما يؤول إليه من الخطأ والصواب ، وقيل الرأى اعم لتناوله مثل الاستحسان ، واصحاب الرأى عند الفقهاء هم اصحاب القياس والتأويل كأبي حنيفة وابى الحسن الاشعرى وهم الذين قالوا : نحن بعد ما قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله يسعنا ان نأخذ بما اجتمع عليه رأى الناس روى عن ابى حنيفة انّه قال : ما جاء عن رسول الله فعلى الرأس والعين وما جاء عن الصحابة اخترنا وما كان غير ذلك فهم رجال ونحن رجال ، وعن ابى حنيفة انّه قال علمنا هذا رأى وهو احسن ما قدرنا عليه ، فمن جاء باحسن منه قبلناه (الطريحى : مجمع البحرين).