مائتين ـ ٢٩٩ ه ـ (١)».
وذكره العلّامة الحلى في القسم الأوّل من رجاله وقال : «سعد بن عبد الله بن أبي خلف الأشعري القمي يكنّى أبا القاسم ثقة ، توفّى سنة احدى وثلاثمائة وقيل سنة تسع وتسعين ومائتين ، قيل مات يوم الاربعاء السابع والعشرين من شوال سنة ثلاثمائة في ولاية رستم (رستمدار (٢) من بلاد طبرستان) (٣)».
وادعى ابن طاوس في الاقبال الاتفاق عليه حيث قال : اخبرنا جماعة باسنادهم إلى سعد بن عبد الله من كتاب فضل الدعاء المتفق على ثقته وفضله وعدالته (٤). وذكره العلّامة المجلسي في كتاب رجاله المسمّى بالوجيزة وقال في وصفه : وابن عبد الله بن أبي خلف الأشعري ثقة والباقون مجاهيل (٥).
ذكره العلامة آقا مير مصطفى التفرشي في رجاله المسمّى بنقد الرجال قال : ذكره ابن داود في البابين وذكره في باب الضعفاء ، عجيب لانّه لا ارتياب في توثيقه (٦).
وذكره أيضا الحاج شيخ محمّد طه نجف في رجاله المسمّى باتقان المقال في أحوال الرجال قال : سعد بن عبد الله أبي خلف القميّ جليل القدر كثير التصانيف ثقة (٧).
قصة ملاقاته مع الحسن العسكرى عليهالسلام
روى الشيخ الصدوق في كمال الدين (٨) عن محمّد بن عليّ بن محمّد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني عن أبي العباس أحمد بن الوشاء البغدادي عن أحمد بن
__________________
(١) رجال النجاشى طبع بومباى سنة ١٣١٧ ه ص ١٢٦.
(٢) وهى الآن من نواحى آمل بمازندران.
(٣) رجال العلامة طبع طهران ص ٣٩
(٤) راجع تنقيح المقال للمامقانى ج ٢ ص ١٧.
(٥) الرجال للمجلسى طبع طهران ص ١٥٣.
(٦) نقد الرجال للتفرشى ص ١٤٩.
(٧) اتقان المقال ص ٦٦.
(٨) كمال الدين وتمام النعمة طبع طهران ص ٢٥١ ـ ٢٥٧.