ولا توجد فى العالم جامعة فى إمكانها أن تعيش فى معزل عن الشعب وقضاياه.
٥ ـ حتى يتم نشر الرسائل تدريجيا ، أقترح لتفادى هذا العيب :
أن تقوم كل جامعة بإصدار نشرة سنوية (تقويم سنوى للرسائل الجامعية) يتضمن موضوعات الرسائل المجازة خلال هذا العام الجامعى والرسائل التى لا تزال قيد الدراسة أو البحث ، وذلك يشمل جميع الكليات التى تتبع هذه الجامعة.
ويتم تبادل هذه التقاويم على مستوى الهيئات العلمية والتعليمية والجامعية فى العالم. وبناء على هذه النشرات يتم تخطيط موضوعات الرسائل كما تتم الاستفادة من الرسائل المجازة كلما دعت ضرورات الأبحاث إليها.
عاشرا : ختمنا الكتاب بفهرس فنى يوضح معالمه ويساعد القارئ والباحث على الاطلاع عليه والإفادة منه :
وبعد :
فهيا بنا إلى مائدة القرآن العظيم التى لا ينفد نعيمها ولا ينقطع عطاؤها.
اللهم فقهنا فى القرآن فقها تصلح به أحوالنا ، وتملأ بنوره وجودنا.
اللهم وأذقنا من حلاوة معانيه ما يحول بيننا وبين الالتفات إلى شىء سواه.
اللهم واجعل القرآن الكريم شفاء لصدورنا ، ونورا لقلوبنا ، وروحا لأرواحنا ، واقسم لنا من هديه ما يجعلنا نتخلق بأخلاق من أنزل عليه القرآن ، فكان خلقه القرآن صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين آمين.
|
محقق الكتاب أحمد عز الدين عبد الله خلف الله عميد أسرة تحقيق التراث الإسلامى لعلوم القرآن والسنة المشرفة |