الصفحه ٣٥٣ : النبات المفهوم مما تقدم من إحياء الأرض ، أو : على السحاب.
يقول
الحق جل جلاله : (وَ) الله (لَئِنْ
الصفحه ٥٢١ : .
وربما يحييهم بعد
حين ، كما يحيى الأرض بعد موتها ، كما أشار إلى ذلك بقوله :
(وَاللهُ الَّذِي
أَرْسَلَ
الصفحه ٩٣ :
رأسك بالسيف».
فقتل عقبة يوم بدر ؛ صبرا. وأما أبىّ فقتله النبي صلىاللهعليهوسلم بيده ، يوم أحد
الصفحه ٩٥ :
يوافقنى فى كل
أمر أحبه
ويحفظنى حيا
وبعد مماتى
فمن لى بهذا ،
ليتنى قد وجدته
الصفحه ٢٦٠ : إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنا) ؛ لما عرفوا فى كتابهم من نعت النبي صلىاللهعليهوسلم وكتابه ، (إِنَّا
الصفحه ٤١٢ : ) ، أي : ما أنعم الله به عليكم يوم الأحزاب ، وهو يوم
الخندق ، وكان بعد حرب أحد بسنة. (إِذْ جاءَتْكُمْ
الصفحه ٤٣٦ : ليس فى طوق البشر ؛ لأنه من أوصاف العبودية ، بل الكمال فى دفعه ورده بعد
هجومه.
ثم قال ابن عرفة ،
على
الصفحه ٤٦٥ : ، أو : العنهم المرة
بعد المرة. وقرأ عاصم بالباء ، أي : لعنا هو أشد اللعن وأعظمه. وهو يدلّ على تعدد
الصفحه ٢٢٣ : بعد صعق الخلق. وقيل : الحور وحملة العرش
، وإن قلنا : المراد نفخة الفزع فى الدنيا ، فالمستثنى : أرواح
الصفحه ٢٩٤ : والاستدلال ، وهم لا يقرونها ؛ لعدم النظر. وقد قيل : إنه يريد
إعادة النبات وإبداءه ، وعلى هذا تكون (ثم يعيده
الصفحه ٤٨٩ : «بعّد» المضعف.
والباقون بالألف والتخفيف ، من : باعد ، بمعنى «بعد» المشددة. (وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ) بما
الصفحه ٢١١ :
الحق جل جلاله : (أَمَّنْ يَبْدَؤُا
الْخَلْقَ) أي : ينشىء الخلق (ثُمَّ يُعِيدُهُ) بعد الموت بالبعث
الصفحه ٢٨٢ : ) وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ اللهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ
إِلَيْكَ وَادْعُ إِلى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ
الصفحه ٢٨٣ : ، (بَعْدَ إِذْ
أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ) أي : بعد وقت إنزالها ، و (إِذْ) : مضاف إليه أسماء الزمان ، كقولك : حينئذ
الصفحه ٣٥٠ : ء ، فتطهرها من آثار الأغيار ، وتبشرها
بدوام الوصال. فذلك ارتياح به ، ولكن بعد اجتناح عنك. ه. أي : بعد ذهاب عنك